اعتقال أرجنتينيين يشتبه في صلتهما ب«حزب الله» قبل قمة العشرين

  • 11/17/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج»، وكالات أعلنت وزارة الأمن الأرجنتينية أنه تم ليل الخميس، اعتقال مواطنين أرجنتينييْن للاشتباه بصلتهما بجماعة «حزب الله» اللبنانية قبل قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في بوينس إيرس نهاية الشهر الحالي، في وقت أكد فيه الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس، خلال استقباله نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، فريد بلحاج والمدير الإقليمي ساروج كومار، العمل على تعزيز الرقابة البرلمانية وتفعيل دور أجهزة الرقابة والقضاء، مركّزاً على استمرار عملية مكافحة الفساد والإجراءات الإصلاحية الضرورية، فيما أعرب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عن إيمانه بقدرة لبنان على الخروج من الجمود السياسي الذي يعيشه. وأضافت وزارة الأمن الأرجنتينية في بيان، أن الشخصين اللذين يبلغان من العمر 23 و25 عاماً، اعتقلا في مسكن بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وعثرت الشرطة في هذا المسكن على كمية من الأسلحة شملت بندقيتين وعدداً من المسدسات وغيرها. وذكرت الشرطة أيضاً، أنها وجدت أدلة على سفرهما إلى الخارج «إضافة إلى أوراق هوية باللغة العربية، وصورة لراية «حزب الله». ولم تحدد الشرطة وجهة السفر أو وثائق الهوية، ولم تكشف عما إذا كان الرجلان أضمرا النية لمهاجمة قمة قمة العشرين. وقالت وزيرة الأمن الأرجنتينية، باتريسا بولريتس، إن قوات الأمن متأهبة تحسباً لأي أنشطة مريبة قبل القمة.من جانب آخر، لفت الحريري خلال عشاء أقامه على شرفه نائب رئيس غرفة تجارة بيروت، غابي تامر أمس الأول، إلى أن البلد تمكن من الخروج من أزمات أصعب بكثير في السابق، داعياً الجميع إلى العمل سوياً، لأن يداً واحدة لا تصفق، مشدداً على أهمية دور القطاع الخاص في النهوض بالبلد. وقال: «صحيح أن البلد يمر بفترة من الجمود السياسي، لكنني مؤمن بقدرتنا على الخروج من هذه الأزمة، وقد تمكنا من الخروج من أزمات أصعب بكثير». وأضاف: «لقد كان مؤتمر سيدر ناجحاً بالفعل من أجل لبنان، وقد تمكنا من تحصيل تمويل كبير لمشاريع البنى التحتية، ميزته أنه تمويل طويل الأمد بفوائد مخفضة جداً، وهذا يسمح لنا بأن نجدد كل البنى التحتية لدينا، ونؤمن التمويل لكل ما نحتاجه من مشاريع. وقد كنا في المجلس النيابي السابق والحكومة السابقة، أقررنا العديد من القوانين للنهوض بالاقتصاد. أما اليوم، فإننا نعيش أزمة سياسية، ونأمل إن شاء الله أن تُحل».في الجانب الحكومي، لا يزال التأليف الحكومي يدور في حلقة مفرغة من دون إحداث أي ثغرة في جدار أزمة تمثيل النواب السنة المستقلين، على الرغم من تسارع وتيرة المشاورات بشأنها، ومبادرة رئيس التيار «الوطني الحر» الوزير جبران باسيل للتواصل مع المعنيين؛ لإيجاد حل لهذه العقدة المستعصية، وسط تخوف من أن تتعقد الأمور أكثر ولا يتم الوصول إلى حل، وبالتالي تكريس المزيد من التأخير في تشكيل الحكومة التي كان يأمل أن تبصر النور قبل ذكرى عيد الاستقلال الخامسة والسبعين في 22 الجاري، في وقت أمل الرئيس بري في تصريح صحفي أمس بلوغ الاتصالات المتعلقة بحل العقدة السنية خواتيم إيجابية، وقال: «أنا من جهتي طرحتُ حلاً، وآمل أن يؤخذ به».

مشاركة :