أبوظبي: «الخليج»استحضرت ندوة «مجلس التسامح» التي نظمها قطاع شؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي، قيم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التسامح واحترام وقبول الآخر.وحضر الندوة اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ ومديرو المديريات والإدارات ونوابهم وجمع من منتسبي القطاع.وأوضح الدكتور عبدالله مبارك الكعبي المستشار ومؤسس جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة، عضو منظمة السعادة العالمية، في ورقة عمل بعنوان (التسامح على نهج زايد)، أن مفهوم التسامح، يزيد من ترابط أبناء المجتمع، وينشر المحبة والألفة، انطلاقاً من نهج قيادتنا والأسس التي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي جعلت الإمارات رمزاً للتسامح العالمي.وقال الرائد حمد جمعة، مدير مكتب مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ: إن مفهوم التسامح ليس بالجديد على المجتمع الإماراتي، فقد كان أسلوب حياة، عاشها أجدادنا، ونُعايشها في حاضرنا، ومصدر سعادة وميزة اشتُهِر بها أبناء الإمارات.وأشار إلى أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً رائداً للتعايش والتسامح عالمياً، حيث تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية بمختلف ثقافاتها ودياناتها يعيشون بوئام وانسجام في بيئة تتوفر فيها مقومات الأمن والاستقرار.واستعرض المشاركون، نهج زايد الخير في التسامح والتعايش السلمي في وطن الحب والعطاء والاحترام، ونشر ثقافة التسامح ونبذ العنف في العالم، وتابع الحضور فيلماً وثائقياً عن زايد العطاء ودوره الريادي في مجال نشر ثقافة التسامح والعمل التطوعي والعطاء الإنساني العالمي.
مشاركة :