تعمل شركة "مولنيا" الروسية على تصميم صاروخ تدريبي يستخدم لتجربة أسلحة جديدة وتدريب الأطقم. ويتوقع أن يتم إنجاز تصميم الصاروخ الواعد الجديد عام 2019. وقالت نائبة مدير شركة "مولنيا" بصفتها فرعًا في شركة "كلاشينكوف" الروسية، أولغا سوكولوفا: "إننا اقترحنا على وزارة الدفاع نماذج مختلفة من صواريخنا التدريبية، مع العلم أن العدو يطور باستمرار أسلحته الهجومية، بما فيها الأسلحة الفرط صوتية. أما صواريخنا التدريبية من طراز" ستريج" و"أرماغيبر" فلن تعود قريبًا ترضي متطلبات الخبراء العسكريين الروس". وتابعت قائلة: "في هذا السياق قررنا تصميم صاروخ تدريبي يحاكي تحليق صاروخ فرط صوتي قد تستهدفه الدرع الصاروخية والطائرات الصديقة. وأطلقنا على هذا الصاروخ تسمية "غفوزديكا" ( القرنفل). ويجري العمل على تصميمه على قدم وساق لينتهي العام القادم. وعلاوة على ذلك يجري العمل في الوقت الراهن على تصميم صاروخ تدريبي صغير الحجم ينزل بالمظلة ويستخدم لتدريب طياري المقاتلات وأفراد أطقم المدافع المضادة للطائرات. ويتم إطلاق هذا الصاروخ من الأرض ليحاكي حرارة فوهة الطائرة الحربية. وأوضحت أن الصاروخ التدريبي الذي يستخدم لهذا الغرض حاليا يطلق من الجو، ويعد هذا الصاروخ غاليًا وغير آمن، إذ إن صاروخا صديقا يستهدفه يمكن أن يصيب الطائرة التي أطلقته أيضا. المصدر: سلاح روسيا
مشاركة :