تنطلق اليوم الأحد 18 نوفمبر منافسات الذكور (فرع الفئات) للمواطنين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها الخامسة والعشرين، خلال الفترة المسائية بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وتتواصل اختبارات الذكور في هذا الفرع المخصص للمواطنين اليوم وغدا خلال الفترة المسائية في حفظ فئات القرآن الكريم (5 ، 10 ، 15 ، 20، 25 ) جزءاً، فيما تتواصل كذلك اختبارات الإناث بهذا الفرع حتى يوم الثلاثاء القادم بمقر مراكز التحفيظ النسائية (معهد الدعوة – سابقاً) بمنطقة الوعب.تطور المسابقة: وشهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، على مدى عمرها البالغ 25 عاما تطورا مشهودا في فروعها، حيث بدأت منافساتها بفرع القرآن الكريم كاملاً فقط، لتتوسع بضمها العديد من الفروع من الفاتحة وقصار السور إلى القرآن الكريم كاملاً، كما تتميز بتشجيع المتنافسين من الذكور والإناث على المشاركة بالقراءات المتعددة، لما له من دور كبير في المحافظة على هذا العلم القرآني، في الصدور وإثرائه في نفوس الناشئة، وشهدت المسابقة توسعا كبيرا بإنشاء فروع متعددة لمشاركة جميع شرائح المجتمع في حفظ كتاب الله وتلاوته، منها: فرع الفئات الذي تم تخصيصه للمواطنين من الذكور والإناث لتشجيعهم على حفظ كتاب الله والتدرج في فئات الحفظ حتى حفظ القرآن الكريم كاملا، ويضم هذا الفرع خمس فئات (5 أجزاء، 10 أجزاء، 15 جزءا، 20 جزءا، 25 جزء) ، وفرع (#غرّد_للقرآن)، وفرع للتلاوة عبر البرنامج الإذاعي «أهل القرآن»، وفرع للبراعم من المواطنين والمقيمين ذكورا وإناثا،، وفرع خاص للمهتدين الجدد من الذكور والإناث والذي يشارك فيه سنويا مئات من المهتدين من جنسيات متعددة في مستوياته المختفة، ودشنت المسابقة مرحلة غير مسبوقة في عالم المسابقات القرآنية بفرع غير الناطقين باللغة العربية في دول البلقان، ثم فرع رتل وارسل عبر الواتس آب، و "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وكان آخرها فرع رتل لطلاب المرحلة الثانوية.روح التنافس ومن مميزات المسابقات القرآنية التي تنظمها الدولة سنوياً، أنها أحيت روح التنافس المحمود، بين الناشئة والشباب من البنين والبنات، لما فيها سعادتهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة، وربطهم بكتاب الله العزيز، فهو مصدر عزتهم وقوتهم وهيبتهم وتمكين الله لهم، وتشجيعهم على حفظه، وتعلم أحكامه وتدبر معانيه. فمثل هذه المسابقات تظهر الحفاوة بالقرآن الكريم، وتعمل على إحياء روح التنافس بين حفاظ كتاب الله في طلب هذه الغاية الشريفة. جوائز بأكثر من 2 مليون ريال للفائزين في الفرعين: وخصصت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم جوائز مالية قيمة للفائزين في فرعي القرآن الكريم كاملا والفئات تزيد على 2 مليون ريال قطري، ففي (فرع القرآن الكريم كاملاً) تبلغ القيمة الإجمالية للجوائز نحو 1.100.000 ريال قطري، حيث يحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً بالنسبة للمواطنين وكذلك بقسمي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ للمقيمين على (100) ألف ريال، فيما يستحق صاحب المركز الثاني بالفئات ذاتها 85 ألف ريال، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألفا، ويستحق الفائز بالمركز الرابع 60 ألفا، ويحصل صاحب المركز الخامس على50 ألفا.مكافآت مالية وتشجيعية كما تمنح اللجنة جوائز تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة، بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية لأصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين بالمسابقة. وفي فرع الفئات للمواطنين رصدت اللجنة جوائز تبلغ قيمتها نحو (1.000.000) ريال قطري لهذا الفرع لتحفيز المواطنين من الذكور والإناث على المشاركة والمنافسة في حفظ كتاب الله، مشيرة إلى أن المواطنين والمواطنات الفائزين في منافسات الحفظ في الفئات من خمسة أجزاء إلى خمسة وعشرين جزءا سيحصلون على جوائز مالية حسب التقدير لكل فئة من فئات الحفظ. كما خصصت اللجنة المنظمة جوائز مالية للمتفوقين في كل فئة من فئات هذا الفرع، وذلك بهدف تشجيع الطلاب والطالبات وجميع شرائح المجتمع من المواطنين ذكورا وإناثاً على حفظ كتاب الله تعالى.;
مشاركة :