قال نائب الرئيس الأمريكى فى قمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا الباسيفيك الابيك فى بابوا نيو غينيا، إن الولايات المتحدة لن تتراجع عن نزاعها التجارى مع الصين، وقد تضاعف رسوم الاستيراد ما لم تمتثل بكين لمطالب واشنطن. وألقى «بنس»، خطابًا حول التجارة والأمن في المنطقة، يوم السبت، بعد يوم واحد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، وربما لا تفرض مزيدًا من الرسوم الجمركية. وكانت الصين قد أرسلت للولايات المتحدة قائمة بالتدابير التي كانت على استعداد لاتخاذها لحل التوترات. وأضاف «لقد اتخذنا إجراءات حاسمة لمعالجة عدم التوازن مع الصين، لقد وضعنا التعريفة الجمركية على البضائع الصينية بقيمة 250 مليار دولار، ويمكننا مضاعفة هذا الرقم إلى أكثر من الضعف، مضيفًا أن «الولايات المتحدة لن تغير المسار حتى تغير الصين طرقها». كما انتقد نائب الرئيس الأمريكي الطموحات الصينية في المحيط الهادي، مشيرًا إلى مبادرة الرئيس الحزام والرئيس الصيني شي جين بينج لتوسيع الروابط البرية والبحرية بين آسيا وإفريقيا وأوروبا من خلال مليارات الدولارات في الاستثمار في البنية التحتية، قائلًا إن الولايات المتحدة «لا تفعل ذلك، تقدم أحزمة تضييق أو طريق أحادي الاتجاه».وانتقد "بنس"، أيضًا الصين بسبب المطالب الإقليمية فى المناطق المتنازع عليها فى بحر الصين الشرقى وبحر الصين الجنوبى واللقاء الأخير مع الجيش الأمريكى.وقال «سنستمر في الطيران والإبحار حيث يسمح كل قانون دولي ومطالبنا بالاهتمام.. مضيفًا أن «التحرش لن يؤدي إلا إلى تقوية عزيمتنا».وجاءت تصريحات "بنس"، مباشرة بعد أن تحدث الرئيس الصيني شي جين بينج حول مبادرة الحزام والطريق والحاجة إلى التجارة الحرة في جميع أنحاء المنطقة. وقال الرئيس الصيني عن مشروعه «إنه ليس ناديًا حصريًا مغلقًا لغير الأعضاء، كما أنه ليس فخًا كما وصفه البعض»، مضيفًا أن الحمائية هي «نهج قصير النظر» كان «محكومًا عليه بالفشل». وتابع: لقد أظهر التاريخ أن المواجهة، سواء في شكل حرب باردة أو حرب ساخنة أو حرب تجارية لن تنتج أي فائزينوفرض ترامب تعريفة على الواردات الصينية بقيمة 250 مليار دولار لفرض تنازلات على قائمة من المطالب التي من شأنها تغيير شروط التبادل التجاري بين البلدين. وقد ردت الصين بتعريفات الاستيراد الانتقائية على السلع الأمريكية.