القبس الإلكتروني – أعلن الدكتور مطلق السيحان رئيس مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة، رئيس قسم الأنف والأذن بمستشفى زين انتهاء الورشة الأولى لجراحات وأمراض متلازمة الشخير والاختناق التنفسي أثناء النوم، والتي أقيمت برعاية وزير الصحة الدكتور باسل الصباح ولمدة 4 أيام، جرى فيها مناظرة عدد من المرضى بالعيادة بواسطة الأطباء الزائرين، وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لعدد من هؤلاء المرضى، مؤكدا أن الورشة حققت نجاحات منقطعة النظير. وقال إن الورشة نقلت في بث حي من غرفة العمليات إلى مسرح مستشفى زين، حيث تم تبادل الآراء والخبرات مع المختصين والجراحين ومشاهدة أحدث التقنيات الجراحية التى قام بها الأطباء الزوار. وثمن السيحان الدعم الذي قامت به وزارة الصحة ، وذلك من خلال دعمها لإنجاح هذه الورش، كما أنها تقوم بالدعم الدائم للأقسام بحيث إننا نستطيع من خلالها جلب الزوار، وبذلك نستطيع أن نحد من مسألة العلاج بالخارج ، مما يعد بداية للعلاج الداخلي من خلال استقطاب الزوار والجراحين المختصين بمختلف التخصصات الجراحية ، خاصة تخصص الأنف والأذن والحنجرة. وذكر السيحان أن ميزة هذه الورشة كان النقل الحي من غرفة العمليات للأطباء مباشرة بحيث يكون باباً للتعليم الطبي المستمر والتعليم المتقدم كما هو الحال في أوروبا والدول المتقدمة. وأضاف أن مرض متلازمة الشخيروالاختناق التنفسي أثناء النوم ينتشر بنسبة 4:5 % حول العالم ، إلا أنني أرى أنه في الكويت أعلى من ذلك بسبب ارتفاع معدلات السمنة. وأوضح الدكتور مطلق السيحان أن الخطة المستقبلية للعمل بمستشفى زين تتضمن تنظيم العديد من ورش العمل في الفترة القادمة لصقل الخبرات الجراحية للأطباء العاملين بالمستشفى، مما ينعكس بالايجاب على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى واللذين يعدون هم حجر الزاوية في تقديم الخدمات الطبية النسبة مرتفعة من جهته، قال الدكتور عبدالمحسن التركي استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى زين أن الورشة كانت عن متلازمة الشخير والاختناق التنفسي أثناء النوم، وأجريناها للمرة الأولى مع زملاء زائرين، وهذه المحاضرة كانت لتوعية الزملاء عن مرض الاختناق التنفسي أثناء النوم، وعوارضه ومسبباته، وكذلك كيف نستطيع أن نعالج هذا المرض ، خاصة مع زيادة انتشاره، مشيرا الى أن له مضاعفات كثيرة كمرض السكري وضغط الدم وأمراض القلب والجلطات الدماغية والعجز الجنسي والاكتئاب. وأكد التركي أن الورشة وضحت للأطباء كيفية إجراء آخر الجراحات غير التقليدية . وبين أن معظم الدراسات تصل حالياً بنسب الشخير وضيق التنفس إلى 19% وهو مؤشر خطير لأن هذه النسب سترتفع معها نسب إصابات السكري، وضغط الدم، والقلب، مشدداً على أن هذا المرض يصيب كذلك الأطفال، ويؤثر على تحصيلهم العلمي، ويجب الاهتمام بعلاج الأطفال الذين يعانون من الشخير والاختناق التنفسي دونما أي تأخير.
مشاركة :