وقال رئيس المنظمة التطوعية في مدينة ناشفيل فايد الحربي : إن إنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لا يمكن لنا حصرها في هذه الأسطر, ومواقفه في الداخل والخارج سيحفظها له التاريخ وسيذكرها الأجيال من بعده، حيث استطاع أن يجعل لبلاده مكانة كبيرة بين دول العالم, واستطاع أن يكسب حب شعبه الذين بادلوه هذه المشاعر وحفظوا له العهد والوفاء, فنسأل الله له الرحمة والمغفرة. وأوضح أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - كان رجل استثنائي حمل منذ توليه مهام الحكم هم أبناءه المواطنين، وهم إخوانه في الوطن العربي والإسلامي، مشيرا إلى أنه عزز قيم الوفاء والسلام والأمن والاستقرار لهذه البلاد وأنجز مهام عظيمة تستقي منها الأمة منهجيتها، وتعزيز قيمة الحوار والتعايش بأمن وسلام. كما عبر عدد من الطلاب المبتعثين في جامعة ولاية تينيسي في مدينة ناشفيل الأمريكية عن مشاعر الحزن لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، سائلين الله عز وجل أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته. وأعربوا عن حزنهم الكبير لفقد قائد الأمة - رحمه الله - الذي أفنى حياته لخدمة دينه وطنه، وانشغل خلال فترة توليه مقاليد الحكم في البلاد بتنمية أبناء وبنات الوطن، والتوجيه الدائم بتهيئة البيئة المناسبة لهم للعمل على التقدم للأفضل، والنهوض بمستوى الوعي للفرد عبر دعم قطاع التعليم بشقيه العام والعالي بالميزانيات العالية، انطلاقا من فكره النيّر - رحمه الله - بأن التعليم هو الركيزة الأساسيّة لبناء الأمم، ودعمه غير المحدود للابتعاث الخارجي للطلاب والطالبات في أرقى الجامعات حول العالم. وقال الطالب حسن القحطاني : " إن رحيل رجل الحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لهو مصاب جلل وخسارة كبيرة للوطن وللأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع ، معبراً عن فخره بمسيرة الإنجاز والتطور الذي شهده الوطن على جميع الأصعدة ، حتى أصبحت المملكة اليوم منارة للعرب والمسلمين وتشكل عنصراً مهماً في اتخاذ القرارات الدولية المعنية بمصير العالم. فيما قال الطالب محمد القرني : " إن العالم يشهد على الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان في العالم ونبذ العنف ومكافحة الإرهاب والجريمة طبقاً لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي اتخذت منه المملكة منهجاً في سياساتها الداخلية والخارجية وقد أكسب ذلك المملكة احتراماً وتقديراً رفيعاً على المستوى العالمي ومنظماته الدولية". من جانبه أكد الطالب سعيد الزهراني أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أولى التعليم جل رعايته وعنايته واهتمامه ودعمه المتواصل إيماناً منه بأن التعليم يعد الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتنميته وازدهاره وريادة الوطن, وبأن الاستثمار في أبناء الوطن هو من أولى الأولويات لإعداد جيل مخلص ومثقف ومتعلم يحمل لواء التنمية والتطوير في هذه البلاد مستقبلاً, مبيناً أن الكثير من المنجزات التربوية والتعليمية والمشاريع التعليمية التي تحققت في عهده الزاهر أسهمت بالارتقاء بمنظومة التعليم وأوصلته للعالمية. وبين الطالب خالد البلحي أنه بحجم مصيبة فقدنا لقائدنا الذي أحببناه بقدر ما شكرنا الله تعالى على نعمته علينا برسوخ أمننا وقوة وحدتنا وانتظام نظامنا السياسي الذي أرسى قواعده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته . وعبر الطالب سعد الناصر بدوره عن بالغ الحزن والأسى على فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله- وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. // يتبع // 16:15 ت م تغريد
مشاركة :