تختصر المخرجة اللبنانية لينا أبيض في مسرحية تحت عنوان «طيور أيلول» المسافات بين القرية والمدينة، وبين الجيل القديم والشباب، وبين الأدب الكلاسيكي والمسرح التجريبي. يأتي ذلك في مسرحية عن رواية للكاتبة اللبنانية الراحلة إميلي نصرالله، افتتحت مساء الخميس على خشبة إروين في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، ويؤدي أدوار شخصياتها طلاب المسرح في الجامعة. في الأصل تنتمي رواية «طيور أيلول» إلى الأدب الكلاسيكي وأبطالها قرويون من بلدة الكفير البعيدة في جنوب لبنان، وتتناول قضايا الهجرة وقصص الحب المبتورة والكبت والتمييز الجنسي وأحلام الشباب صعبة التحقيق. وكان من الصعب إعدادها ومسرحتها بلغة شباب اليوم، وبمشاهد بسيطة خفيفة تبتعد كل البعد عن قساوة حكاياتها التي لا يزال يعانيها اللبنانيون، وان بوجوه مختلفة. واختارت أبيض المسرح التجريبي لاختراق رصانة الرواية. (بيروت- رويترز)
مشاركة :