أثنت اللجنة الأولمبية الدولية على الخيارين المتبقيين لاستضافة دورة الألعاب الشتوية 2026، بعد أيام قليلة من نجاح التصويت العام في إنهاء تقدم مدينة كالغاري الكندية بطلب لاستضافة البطولة. وانحصرت المنافسة فقط بين ستوكهولم، عاصمة السويد، والملف الإيطالي المشترك بين مدينتي ميلانو وكورتينا دامبيزو، بعدما رفض الاستفتاء الشعبي في مدينة كالغاري التقدم بطلب استضافة البطولة الثلاثاء الماضي. وقال كريستوف دوبي، المدير الرياضي بـ"الأولمبية" الدولية على الصفحة الرئيسة للجنة تقديم ملف مدينة ستوكهولم: "نحن مرتاحون جدا مع الملفين اللذين نملكهما. إنهما مشروعان راسخان في الرياضات الشتوية". وفيما يتعلق بمدينة كالغاري، قال دوبي: "إنه شعور محزن، لكنه واقعي. كالغاري لديها مشروع قوي، والظروف جيدة من الناحية الفنية.في كالغاري، جاءت القطع الرئيسة من الأحجية متأخرة جدا". ومع ذلك، لم يتحد مجلس مدينة ستوكهولم خلف الملف السويدي بالكامل، ويجب أن يتم إقناعه إذا كانت الألعاب ستقام في البلاد. وقال دوبي: "هناك اجتماع مهم مع مجلس المدينة هذا الشهر، حيث سيتم تقديم المشروع بتفاصيل أكبر". وهناك العديد من الرياضات ستقام خارج مدينة ستوكهولم، لكن مع استخدام منتجعات في فالون وآري سيتم استخدامها شمال البلاد، بجانب سيغولدا في لاتفيا. وتابع دوبي: "الخطوة التالية هنا هي الحصول على دعم كامل من ستوكهولم- المدن الأخرى، وفق ما أعلم، تشارك بشكل كامل". وأضاف: "ستوكهولم من بين الموقعين على عقد المدينة المستضيفة لذلك بالطبع لابد أن تكون جزءا كاملا من المشروع، لكن بإمكاني القول في هذه المرحلة إن العمل جارٍ، وسيكونون جزءا من المشروع، لذلك لا يوجد قلق محدد في هذا التوقيت". وستتخذ "الأولمبية" الدولية قرارها بشأن المدينة التي ستستضيف دورة الألعاب الشتوية 2026 في يونيو المقبل.