ينظم المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2018» الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة من 21 حتى 24 الجاري، 16 جلسة نقاشية وحواراً تفاعلياً مع نخبة من كبار المصورين الفوتوغرافيين من جميع أنحاء العالم.ويستعرض هؤلاء المصورون، ومنهم سير دون ماكلين، وديفيد بورنيت، وكوري ريتشاردز، ولورانس جاكسون، وكيت بروكس، وكاثي موران وغيرهم، تجاربهم وشغفهم والمخاطر التي تعرضوا لها بحثاً عن الحقيقة المخفية وراء أبرز القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.تحت عنوان «لو كنا أدركنا!» ينظم المهرجان في 21 الجاري جلسة يقدمها ديفيد بورنيت، ويأخذ فيها الحضور في رحلة مدهشة للتعرف إلى فترة العصر الذهبي لفن التصوير الفوتوغرافي. ويشارك في المهرجان أيضاً كل من كوري ريتشاردز ب «لحظات ملهمة»، وإيريك باريه ب «أثر الضوء» وكيث بير ب «أنقذوا الملح».ويشارك تيموثي آلن وإيليا لوكاردي وفيليب لي هارفي في جلسة بعنوان «فن تصوير الرحلات» 22 الجاري، ويديرها كريس كو، تليها جلسة «الغابة، وجودها وزوالها» ويشارك فيها يان وانج بريستون، وكاترينا بريمفورس ويديرها روب تاجارت.ويناقش جيه هنري فير «الفن والتضليل الإعلامي» ويتحدث لارس بوينج عن صور الصحف العالمية في جلسة بعنوان «وورلد برس فوتو».ويختتم اليوم الثاني بجلسة «أرشفة التغيير» يحاور فيها المصور معن حبيب خبيري التصوير العالميين سير دون ماكلين، وديفيد بورنيت حول التقنيات المطلوبة لالتقاط الصور الأكثر تفرداً وندرة في العالم.ويستضيف المهرجان في جلسة «لقد نجحنا!» المصور لورانس جاكسون ليستعرض اللحظات الملهمة والتجارب الغنية التي غيرت حياته، وأهمها الانتقال من العمل لدى وكالة «أسوشييتد برس» إلى المكتب البيضاوي، حيث اختير ليكون المصور الرسمي للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.وتجمع جلسة استثنائية بين الفائزين الخمسة بجائزة منحة «تيموثي آلن للتصوير الفوتوغرافي» لعام 2018 والذين اختيرت أعمالهم من بين 1529صورة استقبلتها هذا العام. وفي الجلسة يلتقي الفائزون صاحب الجائزة المصور العالمي تيموثي آلن للتحدث عن المواضيع الملهمة التي ساعدتهم على الفوز.وفي جلسة «الحياة المجردة» يستعرض المصور كوري ريتشاردز تجربته الغنية في تطوير قدراته الشخصية والمهنية.وضمن فعاليات اليوم الرابع والأخير في 24 الجاري، يستضيف المهرجان جلسة «الحواس الخمس»، يديرها راشد أحمد المزروعي ويشارك فيها خمسة مستكشفين من مؤسسة «فوتو-ووك كونكت» المتخصصة في التصوير الفوتوغرافي، وهم كيران جوفيند ريدي، وجويل شوت، وسوبود شتي، وزبير إرشاد، وكيرتي دفناني، ويستعرضون تجاربهم الفريدة خلال أسفارهم في جميع أنحاء شبه القارة الهندية.تلي ذلك جلسة «رؤية اللامرئي» ويقدم فيها دوجلاس دابلر دراسة حالة تفصيلية وموثقة تثبت أن ليوناردو دافنشي كان رائداً في فن التصوير الفوتوغرافي.وتبين كاثي موران في جلستها «قصة صورة» الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهها مصورو «ناشيونال جيوجرافيك» لصنع أعمال بصرية مبتكرة وملهمة.
مشاركة :