ناشطات وحقوقيات: اليوم الوطني يعبّر عن حبنا لمملكتنا ومليكنا

  • 9/28/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبّرت عدد من الناشطات والحقوقيات عن سعادتهن الغامرة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، والذي يأتي كل عام حافلا بالإنجازات المعطاءة لهذا الوطن، وخاصة للمرأة السعودية لتصبح شريكة الرجل في صناعة النجاح في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله-. وفي حديثهن لـ «المدينة» أكدن أنه خلال الأعوام الأخيرة شهدت المملكة تطورًا في شتى المجالات العلمية والعملية للمرأة السعودية. بداية قدمت المحامية فريال كنج التهنئة للمجتمع السعودي وقالت: اليوم الوطني يعتبر بمثابة رمز لوحدة الأمة وعزة الشعب السعودي وتعبير منه على قوة التضامن المجتمعي، فكم هو غال تراب الوطن، وبلادنا العزيزة التي كبرنا على أرضها لابد من أن ننشر بها العلم في كل مكان، ونرفع عاليًا راية ديننا الإسلامي الحنيف، فهذا اليوم لا يمكن أن ينساه أي مواطن. وتضيف كنج: لو لاحظنا في السنوات الأخيرة لوجدنا أن إنجازات المرأة في ازدياد مستمر وأكثر ازدهارًا، وذلك عائد إلى المساحة والثقة المعطاة لها من خادم الحرمين الشريفين، فقد نُصبت في مجلس الشورى والمجلس البلدي ورُخصت كمحامية وظهرت كطبيبة جنائية، وفي شتى المجالات أصبحت المرأة السعودية في ثبات مهني واضح، فقد أصبحت في القمة، وقد اعترفت جامعة متشغن بأن المرأة السعودية هي أكثر النساء العربيات علمًا وتقدمًا. وأشادت المحامية بيان زهران بالتقدم المذهل الذي حققته المملكة وإظهار سعادة المجتمع السعودي بذلك في اليوم الوطني لمملكتنا، فتقول: اليوم الوطن يمثل شعورنا بالامتنان لهذا الوطن، وأنا كامرأة اشعر بالفخر لما حققته السيدة السعودية من إنجازات خلال السنوات الأخيرة الماضية ودخولها في جميع المجالات إضافة إلى ترخيصنا كمحاميات، ومن هنا نهنئ خادم الحرمين الشريفين والمجتمع السعودي بهذا اليوم الذي يمثل تعبيرًا عن حبنا لمملكتنا ومليكنا وشهادة منا بالدين لما قدمه الوطن لنا واعترافا بفضله. كذلك تقول المحامية خلود الغامدي بعد أن هنأت الشعب السعودي بيوم الوطن:وفي هذا اليوم نعبّر كمواطنين عن امتناننا لخادم الحرمين الشريفين وما يتخذه من قرارات وخاصة في القطاعات المهمة كالتعليم والعمل وغيره، ومن ناحية أخرى فقد حصلنا نحن كقانونيات على الرخصة التي لطالما انتظرناها فأصبح هناك تقدم ووعي ملحوظ وهذا ما أضاف لنا بشكل كبير، وتقول جوهرة النهاري مديرة المكتب النسوي بهيئة حقوق الإنسان فرع منطقة مكة المكرمة: في اليوم الوطني المهم في حياة كل مواطن سعودي أهنئ خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بما وصلت له المملكة من مكانة عظيمة بين دول العالم في كل المجالات، وخاصة ما وصلت له المرأة السعودية في العصر الحالي وأكبر دعم لها دخول مجلس الشورى. أما الناشطة الحقوقية روضة اليوسف فتعبّر عن سعادتها قائلة: نهنئ خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي عهده وسمو وزير الداخلية بهذه المناسبة الوطنية والشعب السعودي، ونقول دائمًا وأبدًا ما دام الوطن بخير فنحن جميعا بخير، وبهذه المناسبه نؤكد أننا تحت مظلة ولاة الأمر، فقرارات خادم الحرمين الشريفين بخصوص المرأة تعتبر قرارات تاريخية وقفزة مهمة جدًا. كذالك أبدت بعض فتيات الوطن سعادتهن بهذه المناسبة حيث تقول سمية الغامدي (خريجة نظم ومعلومات وتقنية): تحتفل مملكتنا الغالية باليوم الوطني وبما يحمله بين طياته من ذكريات توحدت في قلوبنا وعقولنا حتى أصبح الاحتفال بها سنويًا سمة نعتز بها ونفخر بما قام به مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز من توحيد لشتات هذا الكيان الغالي ولم شمله المبعثر محققًا أروع نموذج للوحدة والإخاء والذي أعطى ثماره عزة وكرامة وأمنا وأمانا لا مثيل له في أي بلد ولله الحمد، ليغيّر مجرى تاريخنا بمزيد من التطور والازدهار والنماء والرخاء وقد توالت مسيرة الخير والنماء في عهد جميع أبنائه الملوك من بعده وصولًا لهذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية وجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين حتى كان للمرأة نصيب في هذا الازدهار فقد دخلت لمجلس الشورى وأصبح لها نصيب في جميع مجالات الحياة لتفتح لها أبوابًا للعمل لم تتطرّق لها من قبل مما مكّن عددا كبيرا من الفتيات دخول سوق العمل. وتقول سعاد السلمي (ماجستير لغة عربية): حكومتنا الرشيدة أولت اهتماماتها بجميع المجالات سواء العلمية أو العملية، فهو ليس بالجديد عليها، لكنها أولت عنايتها خلال السنوات الأخيرة للمرأة فكان لها ظهور بارز في المجالات الطبية والعلمية، ويرجع ذلك إلى اهتمام الحكومة الرشيدة بالمرأة، إضافة إلى أن المرأة السعودية مرأة طموحة ذكية لديها القدرة على تولي المناصب القيادية والمناصب التي كانت حكرًا على الرجل، لتشهد ظهورًا لامعًا مكّنها من البروز دوليًا بفضل خادم الحرمين الشريفين الذي أتاح لها الفرصة لتُبرز إنجازاتها وتعبّر عن احتياجاتها ليصبح صوتها مسموعًا. وترى الإعلامية والروائية فاطمة آل عمرو أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- أولى اهتمامًا كبيرًا بالشباب لكون هذه الفئة تمثل المستقبل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ففي خلال فترة وجيزة فتح عدة مجالات لعمل الفتاة، إضافة إلى المجالات العلمية التي لم تكن متاحة للفتاه، كما علينا ألا نغفل الاحتياجات التي ينبغي أن تتوفر لهم، فشبابنا اليوم يحتاج للكثير ويأمل في وطننا الكثير، ولن يتحقق ذلك إلا بمشروع وطني تشارك فيه جميع الجهات وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية لهم وصقل مهاراتهم لمواكبة الانفتاح. وتقول سارة الروقي (طالبة دراسات عليا): يجسّد يوم 23 سبتمبر من كل عام مرحلة فاصلة في تطور المملكة حيث شكلت ملحمة وطنية في هذا التاريخ نسج معالمها الملك عبدالعزيز بتوحيده وإعلانه للمملكة العربية السعودية لتواصل المملكة إنجازاتها ونهضتها في شتى المجالات خلال مسيرة حكامها ولتقفز في عهد خادم الحرمين الشريفين النهضة التنموية في المجال العمراني والاقتصادي والعلمي وليكون نصيب المرأة من تلك الإنجازات كبيرا وتصبح شريكة الرجل في نهضة المجتمع بمباركة خادم الحرمين الشريفين الذي أولى المرأة عناية خاصة وفتح المجالات العلمية والعملية لتثبت قدرتها على العطاء والإنجاز. وترى الكاتبة الشابة والمبتعثة بالصين نسرين قواص أن أكثر الأمور التي تشعرنا في غربتنا بالوطنية هو الاحتفال باليوم الوطني من كل عام، عندما نرى الفرحة ونستشعرها جميعا كطلبة علم وقت الاحتفال هي بمثابة احتواء وطني عظيم ويد حنون تلتف من حولنا لتخبرنا، نحن معكم لأن وطننا الغالي يثبت دائمًا أنه مع أبنائه وبناته وأنه يسخر كل إمكانياته لتوفير سبل الراحة سواء داخل الوطن أو خارجه. فيكفي حزمة القرارات التي صدرت خلال العامين الأخيرين والتي كانت لصالح الفتاة من توفير سبل عمل في شتى المجلات انتهاء بدخولها مجلس الشورى.. المزيد من الصور :

مشاركة :