يأمل الباحثون في لقاح جديد يحل محل عقاقير السيولة المستخدمة؛ لمنع تجلط الدم، ومنع تكرار الجلطة الدماغية، ويختلف عنها في أنه لا يزيد خطر النزف أو تهيج المناعة.يحتاج من تعرضوا للجلطة الدماغية الإقفارية، استخدام أدوية منع التخثر؛ للحفاظ على سيولة الدم، ومنع تكرر الجلطة، وتعرف مجازاً بأدوية السيولة، ويحدث ذلك النوع من الجلطة الدماغية نتيجة تجلط الدم داخل أحد الأوعية الدموية ما يعوق سريان الدم.أثبتت تجربة قام بها باحثون من اليابان، ونشرت بمجلة «ارتفاع ضغط الدم» مقدرة لقاح جديد في منع تجلط الدم لأكثر من شهرين بفعالية لا تقل عن فعالية الأدوية الفموية، ودون زيادة خطر النزف، كما لم تتهيج أمراض المناعة الذاتية، ما يشير إلى أن جهاز المناعة لم يعد مادة اللقاح لجسم غريب.يعتقد الباحثون أن اللقاح هو حماية أفضل للمرضى، مقارنة بالعقاقير الفموية؛ لأن المرضى في الغالب لا يلتزمون بالاستخدام الموصوف لهم، ما يجعلهم عرضة لجلطة دماغية أخرى.
مشاركة :