اطلق «ملتقى العطاء العربي» الخامس حزمة من المبادرات المبتكرة لتمكين الشباب في العمل التطوعي والعطاء الإنساني تحت شعار «على خطى زايد». وتهدف حزمة المبادرات الشبابية التي أطلقها الملتقى العربي في ختام اجتماعاته بالرياض إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني في فئة الشباب من مختلف الجنسيات، وذلك في إطار حزمة من البرامج الإنسانية التي سيتم تنفيذها محليا وعالميا والهادفة إلى استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم في مجال العمل الإنساني محلياً وعالمياً كسفراء للعطاء والإنسانية، وذلك استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 «عام زايد» وانسجاما مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمة حقيقية لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والإنساني الشبابي. وجاء الملتقى وحزمة المبادرات التي اطلقها ترجمة لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بأهمية استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في خدمة المجتمعات والتي جعلت العمل الإنساني في مقدمة اهتماماتها من خلال إطلاقها برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع وحملة العطاء الإنسانية العالمية لعلاج مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. وتتضمن حزمة المبادرات الشبابية، عشر مبادرات تشمل الأولى برنامجاً لصناعة القادة الشباب الخليجي في العمل التطوعي والعطاء الإنساني، والثانية تأسيس فريق شباب العطاء العربي، والمبادرة الثالثة إنشاء مجلس العطاء العربي، والرابعة تنظيم الدوري لمنتدى العطاء العربي محلياً وعربياً، وهو ملتقى دوري في مختلف الدول يجمع الشباب العرب لطرح أفكارهم وتبادل الخبرات، فيما تتمثل المبادرة الخامسة في تأسيس منصة العطاء العربي والتي تقدم فرصا للشباب في مجال العمل الإنساني، أما المبادرة السادسة فهي رواد شباب العطاء العربي لصناعة جيل من الشباب قادر على إدارة العمل الإنساني، تمثل المبادرة السابعة سفراء العطاء العربي، والثامنة جائزة العطاء العربي الشبابي، والمبادرة التاسعة تأسيس مركز العطاء العربي الشبابي المتحرك كمركز متنقل يوفر بيئة خصبة لإطلاق مبادرات للشباب في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني، والمبادرة العاشرة إطلاق شركاء في العطاء لتحفيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية. كما تضمن الملتقى إعلان «الرياض عاصمةً للعطاء العربي» 2018 - 2019، تقديراً لجهود المملكة العربية السعودية في مجال العمل الخيري والعطاء الإنساني. وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، قد كرم خلال افتتاحه الملتقى العربي الخامس بالرياض امس الأول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بجائزة رواد العطاء العربي تثميناً لمبادراتها في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني. وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن ملتقى العطاء العربي الخامس شكل منصة لتبادل الخبرات وطرح المبادرات الخلاقة والهادفة إلى استقطاب وتمكين الشباب في العمل الإنساني.
مشاركة :