الميليشيا تحول مواقع أثرية لثكنات عسكرية

  • 11/18/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت تقارير منظمات حقوقية أن ميليشيا الحوثي تتخذ من المواقع الأثرية اليمنية مخابئ ومخازن للسلاح، محذرة من أن العديد من المعالم الحضارية والأثرية في اليمن باتت مهددة بفعل مغامرات الحوثي، ووثق تقرير «تجريف التاريخ»، الصادر مؤخراً عن منظمة مواطنة لحقوق الإنسان (منظمة يمنية مستقلة)، جزءاً من الانتهاكات والاعتداءات التي نفذتها ميليشيا الحوثي ضد تلك المعالم الحضارية والأثرية، إما بقصفها، أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية. وأبرز التقرير الميداني للمنظمة الحقوقية اليمنية، والذي شمل تسع محافظات، اهتمام الحوثيين بالسيطرة على القلاع والقصور التاريخية لما لها من أهمية استراتيجية في المعارك العسكرية، وكشفت عن استخدام الحوثيين للمعالم الأثرية، حصوناً عسكرية لشن هجماتهم انطلاقاً منها، وعرضت عدداً من الأدلة بينها هجوم الحوثيين على موقع القفل في صعدة وقصر دار الحجر في لحج، وقلعة القاهرة في تعز وغيرها. وأكد التقرير أن مدينة براقش التاريخية في مأرب (وهي أقدم مدينة باليمن ترجع إلى 1000 قبل الميلاد) التي تضم معابد بارزة، حوّلها الحوثيون عام 2015 إلى مكان لتخزين الأسلحة، قبل أن يتم تحريرها. أقدم المدن وتعتبر براقش أو كما تعرف في النقوش اليمنية القديمة المسندية باسم «يثل»، التي كانت العاصمة الدينية لمملكة معين، أقدم مدينة في اليمن. وترجع إلى 1000 قبل الميلاد، وقام السبئيون بإعادة بناء سورها في القرن الخامس قبل الميلاد، لكنها شهدت عصرها الذهبي في القرن الرابع قبل الميلاد عندما اتخذها المعينيون عاصمة لهم وبقيت عاصمتها الدينية، حتى بعد تغير العاصمة إلى قرناو.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :