تتزايد الضغوط على ديفيد دي خيا حارس منتخب إسبانيا لكرة القدم من الجماهير ووسائل إعلام تطالب باستبعاده عقب هزيمة مفاجئة 3-2 أمام كرواتيا في زغرب في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم. ودي خيا هو الحارس الأساسي لمنتخب إسبانيا منذ بطولة أوروبا 2016 لكنه عانى لتكرار مستواه السابق مع المنتخب وناديه مانشستر يونايتد ووجهت له انتقادات في هدف كرواتيا الأول. وأخطأ سيرجيو راموس بتمرير الكرة إلى إيفان بريشيتش. ووضع جناح إنترناسيونالي زميله أندريه كراماريتش في مواجهة دي خيا الذي لم يحرك ساكنا لتهتز شباكه في الدقيقة 56، وكتب دييجو توريس الصحافي الرياضي في صحيفة الباييس: «فعل الكروات ما فعلته الكثير من الفرق في مواجهة دي خيا على مدار العام الماضي.. هزت شباكه». ودأب توماس رونسيرو من صحيفة آس الرياضية على انتقاد دي خيا منذ خروج إسبانيا المخيب من دور الستة عشر في كأس العالم في يوليو تموز وقال إنه حان الوقت للتغيير، وكتب رونسيرو: «كلنا شاهدنا ما حدث في كأس العالم ولم يتغير أي شيء». وتابع: «وقف دون حول أو قوة ولم يخرج من مرماه في أول هدفين.. طوله متران وكان يمكنه على أقل تقدير إبعاد الكرة لركلة ركنية في الهدف الثالث بدلا من أن يمنحها للمنافس»، واختير دي خيا (28 عاما) ضمن فريق العام في الدوري الممتاز على مدار المواسم الأربعة الماضية وهو أفضل لاعب في الموسم في فريقه يونايتد لكنه عانى هذا الموسم.
مشاركة :