يبحث متخصصون في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة دور رأس المال الجريء في تمكين ريادة الأعمال، وذلك في البرنامج العلمي لملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي تعقده غرفة الشرقية تحت عنوان «رأس المال الجريء» الخميس المقبل في مقر الغرفة الرئيس. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أنّ الملتقى يأتي تأكيداً لدور غرفة الشرقية في رعاية قطاع الأعمال بشكل عام وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص، حيث تتمثل الرعاية في مناقشة وبحث العديد من الجوانب التي تدخل في تفاصيل هذا القطاع المهم، وتبرز أهم التحديات لمناقشتها مع أصحاب الخبرة والمختصين وأيضا المسؤولين من خلال المنتديات والملتقيات والأنشطة المختلفة التي تنظمها الغرفة. وأشار إلى أنّ الغرفة تنفذ حالياً خطة العمل التي تشمل الاستعدادات لعقد الملتقى من خلال فريق عمل محترف يلبي جميع احتياجاته، مبيناً أن الملتقى سيشهد مشاركة واسعة من قبل المتخصصين الذين سيناقشون دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وجهود الشركات الكبرى إضافة إلى البنوك والصناديق الاستثمارية في زيادة مصادر الاستثمار والتمويل، كما أن الملتقى يعد فرصة ثمينة للعاملين في القطاع للتعرف على ما يقدمه صندوق رأس المال الجريء للمستثمر والتعرف على تجارب عالمية ورائدة في هذا المجال ودورها في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. من جانبه، بين رئيس مجلس شباب الأعمال في الغرفة عبدالله البريكان، أن من أهم أهداف الملتقى هو التعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن للشركات في هذا القطاع الاستثمار فيها، ووضع خطة طويلة توضح أوجه الدعم لها، وطرح مفهوم الشراكات والتحالفات كخيار إستراتيجي، وتطوير مهارات ملاك هذه المنشآت الإدارية والفنية. يذكر أن الملتقى سيبحث عدداً من الأوراق المهمة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، انطلاقاً من رؤيته المتمثلة بتعزيز دور رأس المال الجريء في دعم هذا القطاع الحيوي، علاوة على أنّ رسالة الملتقى تعكس مفهوم رأس المال الجريء لدى المستثمرين في هذه المنشآت التي ستكون رافداً رئيساً لقنوات الاستثمار.
مشاركة :