الذهب يقفز مع هبوط الدولار والبلاديوم يسجل مستوى قياسياً مرتفعاً

  • 11/18/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت أسعار الذهب نحو واحد في المئة مع هبوط الدولار بعدما أدلى مسؤولون في مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (المصرف المركزي) بتعليقات حذرة في شأن توقعات زيادات أسعار الفائدة، بينما سجل البلاديوم مستوى قياسياً مرتفعاً مدفوعاً بمخاوف من نقص في الإمدادات. وقفز الذهب في التعاملات الفورية إلى 1225.29 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ 8 الجاري، قبل أن يقلص مكاسبه إلى 0.7 في المئة ويسجل 1221.71 دولار للأونصة. وأنهى المعدن الأصفر الأسبوع مرتفعاً أكثر من واحد في المئة، وهو أفضل أداء في خمسة أسابيع. وصعدت العقود الأميركية للذهب 8 دولارات، أو 0.7 في المئة، لتبلغ عند التسوية 1223 دولاراً. وقفز البلاديوم 1.7 في المئة إلى 1176.20 دولار، منهياً الأسبوع على مكاسب تزيد على 5 في المئة. وفي وقت سابق من الجلسة، سجل المعدن مستوى قياسياً مرتفعاً عند 1185.40 دولار، مقترباً من مستوى التعادل مع الذهب للمرة الأولى منذ 16 عاماً. وصعد سعر الفضة 0.9 في المئة إلى 14.41 دولار، منهية الأسبوع على مكاسب تزيد على واحد في المئة، كما ارتفع البلاتين 0.5 في المئة إلى 844.90 دولار، لكنه ينهي الأسبوع على انخفاض طفيف. وصعد المؤشران «داو جونز» الصناعي و«ستاندرد آند بورز» للأسهم الأميركية بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة قد لا تضطر لفرض مزيد من الرسوم الجمركية على بضائع صينية، لكن خسائر أسهم «نفيديا» و«أمازون دوت كوم» و«فيسبوك» دفعت المؤشر «ناسداك» إلى الهبوط. وأنهى «داو جونز» جلسة التداول في بورصة «وول ستريت» مرتفعاً 123.95 نقطة، أو 0.49 في المئة، عند 25413.22 نقطة، كما زاد المؤشر «ستاندرد آند بورز500» الأوسع نطاقاً 6.07 نقطة، أو 0.22 في المئة، ليغلق عند 2736.27 نقطة، وأغلق المؤشر «ناسداك» المجمع منخفضاً 11.16 نقطة، أو 0.15 في المئة، عند 247.87 نقطة. وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسارة مع «هبوط داو جونز» 2.22 في المئة و«ناسداك» 2.15 في المئة و«ستاندرد آند بورز» 1.61 في المئة. وأغلقت أسواق الأسهم الأوروبية منخفضة بعد جلسة متقلبة، في وقت ينتظر المتعاملون ليروا ما إذا كانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستواجه اقتراعاً على سحب الثقة جراء مسودة تبنتها لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبدأ المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي التداولات على تعاف طفيف من الخسائر التي تكبدها، لكنه فقد الزخم تدريجاً مع تنامي التكهنات في شأن التحدي الذي تواجهه ماي. ولم تقدم مواجهة بين الاتحاد الأوروبي وإيطاليا في شأن الموازنة أي دعم للإقبال على المخاطرة. وأغلق المؤشر «ستوكس 600» منخفضاً 0.2 في المئة، وهبط المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة. وساهمت النتائج الفصلية لشركة الإعلام الفرنسية «فيفندي» في رفع مؤشر قطاع الإعلام 0.55 في المئة. وتصدرت أسهم «فيفندي» المؤشر «كاك 40» الفرنسي، مع صعودها 3 في المئة بعد إعلان الشركة عن مبيعات للربع الثالث الماضي تفوق التوقعات. وتراجع أداء قطاع التكنولوجيا دون السوق، لينخفض مؤشره 0.7 في المئة بعد نتائج أسوأ من التوقعات سجلتها شركة «نفيديا» الأميركية لصناعة الرقائق الالكترونية، وهي الأحدث في مجموعة من الأنباء السلبية لمنتجي المكونات التكنولوجية.

مشاركة :