شارك أعضاء من الهيئة الاكاديمية بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي في منتدى ريادة الأعمال في مجال الصحة الذي نظمه أخيراً مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة معالي فريق الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة. وقد مثل الجامعة في المنتدى كل من الدكتور تيسير جرادة والدكتور فؤاد عبدالله والدكتورة عادلة بكري، وهدف المنتدى إلى إيجاد حلول مبتكرة وابداعية في مجال الصحة والعافية مما يوفر بيئة مساندة وداعمة للخيار الصحي في ظل انتشار الأمراض المزمنة وغير السارية التي تعد من أكبر تحديات العصر. وخلصت مجموعات العمل المشاركة إلى العديد من التوصيات ومنها خلق وعي صحي بين جميع افراد المجتمع من خلال إعادة النظر في برامج التوعية الصحية. إلى جانب تحديد أبرز المشكلات المجتمعية وطرح مسابقة وطنية لأفضل برنامج صحي ابداعي. إضافة إلى رصد جائزة تشجيعية لجميع وزارات الدولة والمؤسسات الداعمة لتبني الأفكار الإبداعية. وتأسيس مختبر للأفكار الإبداعية وتسويقها من خلال مؤسسات تعنى بالصحة والعافية. إلى جانب تعزيز دور الكليات الاجتماعية في تعزيز الوعي الصحي من خلال تقديم برامج وفعاليات نوعية تهدف إلى خلق المنافسة في تقديم أفكار ومشاريع تسهم في حل المشكلات الصحية التي يعاني منها المجتمع البحريني بطرق ابداعية. تحفيز المؤسسات التعليمية على تبني مشكلة من المشاكل الصحية واجراء البحوث العلمية حولها بغية إيجاد حلول يسهم في تنفيذها طلبة المؤسسات التعليمية. وإعداد برامج إعلامية تحفز الشباب والعامة على ريادة الاعمال في المجال الصحي من خلال عرض قصص نجاح. ودعت المجموعات المشاركة إلى وضع خطة وطنية تحدد أدوار الشركاء الحقيقيين في دعم المشاريع الإبداعية والابتكار وتحويلها الى منتج. إلى جانب تطوير المناهج بما يعزز قدرة المتعلمين على الإبداع والابتكار من خلال الإتيان بأفكار جديدة واكتشاف طرق إبداعية تؤدي إلى ابتكارات للتصدي للمشكلات والتحديات البيئية والصحية والاجتماعية. الاستفادة من مراكز الشباب وعددها 35 مركزاً في مملكة البحرين في وضع برامج وانشطة تهدف إلى تحفيز قدرات الشباب نحو الإبداع والابتكار على مدار العام. ودعت المجموعات المشاركة إلى إيجاد مراكز إبداعية بمختلف مؤسسات الدولة ومنح حوافز لأفضل فكرة لتطوير آليات العمل بما يكفل معالجة المشكلات. بالإضافة إلى تحفيز جميع مؤسسات الدولة على تبني المبدعين من خلال طرح مسابقة وطنية للعديد من الفئات التي تنتمي إليها على سبيل المثال (المعلم المبدع، الطالب المبدع، الإداري المبدع، الطبيب المبدع، المهندس المبدع ... إلخ).