قال الدكتور ميمي عبد الرازق المدير الفني النادى المصرى، إنه قبل المهمة من أجل كيان النادى العريق، الذى يعشقه كل إنسان فى بورسعيد من أصغر طفل الى أكبر شيخ.وأضاف لـ صدى البلد: "أشعر بالفخر لتولي تلك المسؤولية لهذا النادى العريق والذى يتمناها أى مدير فنى آخر، نتيجة حب جماهيره له والتى لها الفضل دائما فى تحقيق العديد من الانتصارات.. أعاهد جماهير المصري وأهل بلدى بورسعيد ببذل كل مجهود للرقى بالنادى المصرى كما كان عليه قبل ذلك وأن أسعى للفوز فقط وهذا ما شاهدته ايضا خلال عملى مع هؤلاء اللاعبين".وشدد عبد الرازق على أنه لن يقبل في ظل وجوده التفريط فى لاعب فى القوام الاساسي للفريق مهما كان المقابل، ووعد بتوفير جميع المراكز التي نحتاجها من لاعبين على أعلى مستوى. وأوضح ميمي عبد الرازق أن الفريق الان يمر بمرحلة حرجة نتيجة المؤجلات التى لم تلعب حتى الآن، موضحا من وجهة نظره الفنية أنه كان يجب خوضها على ملاعب الغير كدَفعة معنوية للجميع بتحسين الوضع في الجدول وليس كما يعتقد البعض بأن النادي المصري في مركز متأخر.وأكد عبد الرازق أنه تولي مباراتين كتب الله للفريق التعادل ولكنه وجهازه الفني بذلوا اقصي جهد لتحقيق الفوز دائما وهو الهدف الاساسي للجميع كما حدث فى مباراة وادى دجله فبعد مرور ٧ سنوات يلعب مرة اخرى النادى المصرى فى القاهرة. وأشار عبد الرازق إلى أن الفريق افتقد ميزة ثبات جميع مبارياته على ملعب واحد وهو برج العرب ولكن نتيجة الوضع القائم حاليا برجوع النادى المصرى للعب على ملعبه ببورسعيد حسب كلام المسؤولين (كما أعلن)، ولكنه ليس له سوى عمله كمدير فنى للفريق وتجهيزه من النواحي الفنية والنفسية فقط لا غير. وطالب عبد الرازق اللاعبين بالتكاتف والفوز بجميع المباريات ايا كان مكانها مع العلم أن اتحاد الكرة وضع الفريق فى طريق خوض مباراة كل ثلاث ايام، مشيرا إلى أنه الآن يعكف علي تجهيز جميع لاعبي الفريق وتجهيز البديل فى المرحلة القادمة حتى لا يعتمد على 11 لاعبا فقط.وطالب عبد الرازق جماهير بورسعيد كابن لتلك المدينة الباسلة وليس كمديرا فنيا، بالتكاتف خلف الفريق.