عائشة الجيار – القبس الإلكتروني أكد د. فهد عبدالرحمن الرويشد عميد كلية التربية الأساسية، أن تربية الأطفال تواجهها كثير من التحديات التي تعوق تقدمهم سواء في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع، ولذلك يعد توفير الأمن النفسي والتربوي والاجتماعي من أبرز الأولويات العالمية لمواجهة أخطار التفكك الأسري، والسلوك العدواني، والمشكلات النفسية والإعلامية التي قد يتعرض لها الطفل. وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن مؤتمر «الحماية الإجتماعية والنفسية والتربوية للطفل»، الذي تقيمه الكلية خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل، وبالتنسيق مع المنظمة العالمية لحماية الطفل. وقالت د. لطيفة الكندري العميد المساعد لشؤون الطالبات في كلية التربية الأساسية أن أكثر من ثلاثين مؤسسة محلية وعالمية تشارك في فعاليات المؤتمر من أجل إثراء الموضوع من عدة زوايا نظرية وعملية. وأضافت :«يشارك في المؤتمر نخبة من المختصين والمهتمين في مجال الطفولة من دول العالم بغرض مناقشة أهم قضايا الطفل وحقوقه وتسليط الضوء على واقع ومستقبل الطفل في المنظور الدولي». وأشار د. عبد العزيز السبيعي رئيس المنظمه العالميه لحماية الطفل، أن المنظمة تلتزم وتسعى لتحقيق المبادئ الإنسانية التي قامت عليها المواثيق والأعراف الدولية لحماية ورعاية الطفل، كما تسعى المنظمة لشراكات وتعاون وثيق مع المؤسسات، والهيئات الرسمية القانونية والعلمية المتخصصة، لتطوير والارتقاء بالمنظومة القانونية والتعليمية والإغاثية والنفسية. وأعلنت ابتسام القعود المنسق العام ورئيس الاستشارين بالمنظمة العالمية لحماية الطفل في المؤتمر عن إطلاق حملة توعوية بتاريخ 20 من الشهر الجاري تزامناً مع يوم الطفل العالمي، وتستمر لمدة عام كامل، هدفها التوعية لزيادة الإهتمام بالطفل وحقوقه واحتياجاته.