قالت الشرطة، إن رجلين على دراجة نارية ألقيا عبوة ناسفة على تجمع ديني للسيخ يضم نحو 250 شخصا في مدينة أمريتسار في ولاية البنجاب بشمال الهند، اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة نحو 20. وقال سوريندر بال سينغ قائد شرطة الإقليم إن التقارير الأولية تشير إلى أن رجلين مسلحين بمسدسات دخلا منطقة التجمع. وأضاف “كانت مناسبة دينية.. ألقيا عبوة ناسفة”. ولم يتضح ما إذا كانت الواقعة مرتبطة بحملة انفصالية ينظمها مسلحون من السيخ. وبدأ بعض أفراد طائفة السيخ في إثارة اضطرابات للمطالبة بوطن مستقل في الهند في سبعينيات القرن الماضي قبل أن تنتهي حركتهم في التسعينيات. وتعتقد الهند أن هناك محاولات لإذكائها في السنوات القليلة الماضية. وقال أماريندر سينغ رئيس وزراء البنجاب إن التجمعات الدينية يوم الأحد معتادة بين السيخ في مختلف أرجاء الولاية لذلك لم يكن هناك تأمين كاف لها. وتقع الولاية على الحدود مع باكستان. وقال سينغ لقناة ريبابليك التلفزيونية “سنصل إلى حقيقة هذا الأمر” وأضاف أن التجمعات الدينية ستحظى بتغطية أمنية في المستقبل. وتابع أنه يشتبه في تورط جهاز المخابرات الباكستاني في الهجوم. وتعتقد الهند أن باكستان تدعم الانفصاليين السيخ وهو اتهام تنفيه إسلام اباد.