كشف الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتور سعود ين سعيد المتحمي؛ أن المؤسسة ستنتقل من مرحلة التجارب إلى مرحلة التمكين والتميز؛ من خلال إطلاق عدد من مبادرات "موهبة" للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وأكد الدكتور المتحمي على رسالة المؤسسة للاستثمار في تعليم الموهوبين، وبناء منظومة الموهبة والإبداع من خلال تعزيز معارف الطلاب بشغف العلم والمعرفة والبحوث. جاء ذلك خلال احتفالية جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للعام 1438ـ 1439هـ (2017 ـ 2018) في دورتها التاسعة، اليوم بمقر وزارة التعليم بالرياض، برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، والتي فازت بها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" في مجال التجارب والمشروعات التعليمية. وأوضح المتحمي أن المؤسسة أخذت على عاتقها تطوير خططها الاستراتيجية الخاصة برعاية الموهبة والإبداع والابتكار، ودعم التجارب الميدانية والمشروعات استناداً للتجارب الدولية. من جانبه أوضح المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور علي بن عبد الخالق القرني، أن الجائزة في دورتها التاسعة تأتي في إطار دعم الباحثين والمتميزين في مجال الدراسات والمشروعات التربوية، والتي كانت من نصيب مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع. وأضاف الدكتور القرني: يحرص المكتب على تشجيع الباحثين والمبدعين من أبناء المنطقة على إثراء الساحة التربوية والتعليمية بالفكر المتطور، والتجارب الإبداعية التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية الشاملة في الدول الأعضاء. ونوه القرني إلى أن المكتب أحاط الجائزة بعدد من الضوابط المتعلقة بالجودة والتميز، وصولاً لأفضل المعايير الدقيقة للاختيار، موضحاً أن ترشيح الفائزين يتم عن طريق لجنة أعمال الجائزة التي تضم شخصيات علمية وفكرية ومتخصصة من الدول الأعضاء.
مشاركة :