تمكنت الجهود الشعبية والأمنية من إسدال الستار على خصومة ثأرية بين أبناء العمومة من عائلة الخلايفة بقرية جزيرة الحمودى التابعة لمركز الوقف، حيث قبل الطرفان أن يتم حسم الخلاف بتقديم"القودة" لولى الدم.وأقيمت مراسم الصلح فى سرادق كبير بجزيرة الحمودى، بحضور اللواء عبد الحميد الهجان- محافظ قنا، واللواء مجدى القاضي- مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، والنائب هشام الشعيني- رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية وكبار العائلات والقبائل وعدد كبير من أبناء العائلة وأبناء القرى المجاورة.وتقدم الهجان، بخالص الشكر لأبناء العمومة لنبذهم الخلافات وإرسائهم لروح التسامح، كما وجه تحية إعزاز وتقدير لكل من شارك من أهل المشورة والرأي والعقلاء والمصلحين مشيدًا بدور لجنة المصالحات وكافة الأجهزة التي شاركت لإنجاح هذا الصلح وعلى رأسها الأجهزة الأمنيه، لافتًا إلى أن المحافظة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ولجنة المصالحات نجحت في إنهاء 98 خصومة، داعيًا المواطنين إلى تغليب صوت العقل والحكمة عند كل خلاف لنضع حدًا للخصومات خاصة الفردية والتي غالبا ما تكون الشرارة لإشعال الفتن.من جانبه أعرب اللواء مجدى القاضى- مدير أمن قنا، عن شكره وتقديره لأبناء العمومة مؤكدا التزام مديرية الأمن بتنفيذ سياسة وزارة الداخلية التي تهدف إلى القضاء على عادة الثأر والخصومات خاصة في صعيد مصر، مؤكدًا حرص مديرية الأمن على التعاون مع محافظة قنا وأجهزتها التنفيذية ولجان المصالحات لدعم مبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة حفاظا على دماء أبنائنا.