يحلم المنتخب العراقي بمواصلة مشواره نحو لقب كأس أمم آسيا 2015 بعد تأهله إلى نصف النهائي على حساب المنتخب الإيراني. ولكن يواجه أسود الرافدين عدة تحديات في مباراة نصف النهائي أمام كوريا تصعب من مهمة المنتخب العراقي الذي يحلم بالعودة للنهائي بعد غياب ثماني سنوات. 1 – شباك لم تهتز سيواجه المنتخب العراقي خلال مباراة كوريا الجنوبية دفاع صلب لم يسمح لأي فريق بهز شباكه منذ بداية البطولة سواء في دور المجموعات أو حتى ربع النهائي. فهل يتمكن يونس محمود قائد هجوم المنتخب العراقي ورفاقه من هز شباك كوريا للمرة الأولى وهو ما قد يربك حساباته؟ 2 – كوريا هزمت أستراليا المنتخب الأسترالي من أبرز المرشحين للفوز باللقب نظرا لقوته بالإضافة لاستضافته البطولة وخوض لقاءاتها على أرضه ووسط جماهيره وهو ما يزيده قوة وإصرار على تحقيق اللقب، ولم يتلق المنتخب الأسترالي سوى هزيمة وحيدة في البطولة حتى الآن كانت في دور المجموعات أمام المنتخب الكوري بهدف. وهو ما يوضح مدى قوة المنتخب الكوري فهو لا يتمكن فقط من الحفاظ على شباكه نظيفه ولكنه أيضا يتمكن من انتزاع الفوز حتى من أكثر المنافسين قوة. 3 – الحلم الكوري المنتخب الكوري لم يتوج بلقب كأس أمم آسيا منذ 55 عاما، كما أنه لم يتأهل إلى المباراة النهائية منذ عام 1988 وتحلم الجماهير الكورية بإنهاء كل هذه السنوات الصعبة والعودة بلقب البطولة خاصة وأن الفريق نظريا هو الأقرب لحصد اللقب بعد فوزه في دور المجموعات على المنتخب الأسترالي صاحب الأرض والجمهور. 4 – غياب ياسر قاسم سيعاني المنتخب العراقي من غياب لاعب وسط الملعب ياسر قاسم الذي تعرض للإيقاف بعد حصوله على بطاقة صفراء خلال مباراة إيران التي شهدت إثارة كبيرة وامتدت إلى 120 دقيقة. ويضع غياب قاسم المدرب راضي شنيشل في تحد جديد فهل يتمكن من إيجاد البديل المناسب لمواصلة البحث عن اللقب؟