أميرنا وولي عهده الأمين.. شكراً لسموكما

  • 11/18/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إن الكلمات والإشادات الأبوية الصادقة، التي أكد عليها سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين، الشيخ نواف الأحمد، وبعد الهطول الكثيف لأمطار الخير على وطن المحبة، وإبراز جهود كل الأطراف الحكومية والشعبية، وتضافرها الواضح وتفانيها للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، وعلى الممتلكات العامة والخاصة، على حد سواء، لدليل مؤكد على المتابعة الحثيثة لسموهما للجهود المميزة التي بُذلت طوال أيام هطول أمطار الخير، وحرص سموهما على إبراز هذا الجانب الوطني، الذي حافظ على الممتلكات والأرواح، ومن خلال الطاقات والإمكانات لمواجهة التداعيات المصاحبة للأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد. وعندما نتصفح أهم العناوين، التي وردت في كلمات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، التي نقتطف منها ما يلي: «تجاوزناها بأقل الأضرار»، «الكويتيون أسرة واحدة في السراء والضراء»، يداخلنا شعور جميل بالتفاؤل والأمل، من أن القادمات من أيام الخير والأمطار الغزيرة إنما ستمر بسلام ويسر ودونما آثار غير حميدة، مثلما تركتها أمطار الأسبوع الفائت، ومن خلال الجهود المخلصة والإرشادات الأخوية التي بدأها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الذي شارك شخصيا وبمعية عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الوقوف عن كثب على مواقع الخلل، وكانت لتوجيهات ابو صباح الأثر الطيب في بذل قصارى الجهد من أجل كويت آمنة وجميلة. احفظ اللهم وطن المحبة والأمن والأمان والأمطار الجميلة، وأدم علينا نعمة الخير في ظل القلوب المحبة من مواطنين ومقيمين على حد سواء. *** ألف مبروك للقمص بيجول إنه القمص بيجول، راعي الكنيسة القبطية في الكويت، وطن المحبة والإنسانية، الذي يزرع الابتسامة والفرحة في القلوب كافة، دونما النظر الى دين أو جنس أو لون، له من أنشطة الخير والتواصل الشيء الكثير، فهو عميد في زرع الابتسامة، ومجتهد أيما اجتهاد في لمّ شمل الجميع، وفي لحظات المناسبات الدينية بمقر الكنيسة القبطية في حولي وسائر المواقع. القمص بيجول الذي أوقد شموع التواصل في وطن الخير والمحبة، وبمناسبة مرور 28 عاما على رهبنته، يستحق منا كل التقدير وعبارات التهنئة، لما له من دور بارز في تأكيد معاني التواصل والالتقاء بالجميع، وحضور كل مناسبات الأفراح والأتراح لإخوته المسلمين، مما سهل عملية دخوله إلى القلوب كافة. أدم اللهم نعمة العز والمحبة والتواصل بين سائر أبناء الديانات هنا في ربوع الكويت الغالية، وفي أسعد الأوقات واللحظات. ***● آخر الكلام خيرات ربانية جميلة + إرشادات أميرية سامية + جهود وطنية مميزة = أمطار خير في كويت المحبة. أحمد شمس الدين medianation@gmail.com

مشاركة :