القدس / سعيد عموري / الأناضول أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، أنه لن تكون هناك انتخابات مبكرة، مؤكدًا أنه سيتولى حقيبة الدفاع، بعد استقالة أفيغدور ليبرمان، الأسبوع الماضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي قصير، تابعته وكالة الأناضول. وقال نتنياهو: "في هذا الوقت لن نذهب للانتخابات المبكرة". وأضاف: "ما زلنا في أوج حملة أمنية واسعة النطاق، وأنا التزم بها لإكمالها من أجل توفير الأمن الكامل لسكان الجنوب ولجميع سكان إسرائيل". وتابع: "بوصفي رئيسًا للوزراء، أمرت بتنفيذ إجراءات لا تعد ولا تحصى لضمان أمن إسرائيل". وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال المؤتمر، أنه سيتولى حقيبة الدفاع في حكومته. وأشار نتنياهو إلى الانتقادات الموجهة إليه بشأن ذلك قائلًا: "في مثل هذه الأمور لا يوجد مكان للسياسة، ولا يوجد مكان لاعتبارات شخصية". وتابع: "معظم مواطني إسرائيل يعلمون أنه عندما أتخذ قرارات بشأن المسائل الأمنية، فإنني أفعل ذلك بطريقة واقعية، من أجل أمن مواطنينا، وسلامة جنودنا". وقبل المؤتمر الصحفي لنتنياهو بفترة وجيزة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، أن الاجتماع الذي عقد في وقت سابق اليوم، بين نتنياهو، ووزير المالية في حكومته موشيه كحلون (زعيم حزب كلنا)، انتهى "بدون نتائج". وقالت الهيئة، إن "نتنياهو وكحلون اتفقا أن يجتمعا مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الأسبوع"، دون تفاصيل إضافية. وهدف الاجتماع إلى منع انهيار الحكومة، وحدوث انتخابات مبكرة. ونشر نتنياهو، السبت، تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، كتب فيها أن حزب كحلون (كلنا)، أحد أعضاء الائتلاف، إذا "لم يقم بالإطاحة بالحكومة، فستكون هناك حكومة، يجب ألا نطيح بحكومة يمينية". وأضاف نتنياهو، أن جميع أعضاء حزب الليكود، "مهتمون بمواصلة خدمة البلاد لعام كامل آخر حتى نهاية الولاية في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2019". ومن المتوقع إجراء انتخابات برلمانية في 26 مارس/آذار 2019، ويُتوقع اتخاذ قرار نهائي اليوم (الأحد)، بعد محادثات بين قادة التحالف. ويعتبر السبب الرئيسي في حدوث انتخابات مبكرة، هو استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي طالب برد قاس ضد هجوم صاروخي لحركة "حماس" على جنوب إسرائيل. ثم طالب رئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، بتعيينه وزيرًا للدفاع، الأمر الذي رفضه نتنياهو. وبعد تغريدة نتنياهو، قال كحلون في مقابلة تلفزيونية، إنه يؤيد إجراء انتخابات مبكرة بسبب ضعف الائتلاف دون فصيل ليبرمان. وأفاد كحلون أنه لا يشعر بالقلق جراء اتهامه بتقديم الانتخابات، مضيفًا، أن "هذا التلفيق لم يعد يؤثر بي، ويجب على الليكود أن يتوقف عن التهديد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :