قالت الناشطة الايزيدية لمياء بشار، ضحية تنظيم داعش، إن أعضاء التنظيم اغتصبوها، وهى طفلة عمرها 9 سنوات، مؤكدة أن التنظيم يقوم بضم الأطفال الذكور إلى معسكرات التدريب.وأشارت في تصريحات تلفزيونية، إلى أنها انتقلت من الموصل إلى سوريا بعد يومين من الاختطاف، حيث تم نقل 60 فتاة مختطفة إلى سوريا وكانت من بينهم.وأردفت: "كانوا يربطون أيدينا وأرجلنا ويعطونا مخدرا أثناء لحظة الاغتصاب"، معلقة: "كنت أريد قتل نفسي بعد اغتصابي على يد تنظيم داعش".وتابعت أنه تم اغتصابها أمام شقيقتها، وهو ما كان أكثر ألما لها.
مشاركة :