ميكي ماوس في عيده التسعين لا يزال شابا

  • 11/19/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - أكمل ميكي ماوس أيقونة عالم ديزني والشخصية الكرتونية الأشهر في العالم عامه التسعين الأحد بعد ظهوره للمرة الأولى على الشاشة الكبيرة في فيلم “القارب البخاري ويلي” (ستيمبوت ويلي) عام 1928. وعُرض الفيلم الكرتوني الذي أطل منه ميكي ماوس على العالم، وهو من أفلام الأبيض والأسود ومدته ثماني دقائق، لأول مرة في دار عرض كولوني ثياتر بمدينة نيويورك في 18 نوفمبر من ذلك العام. ويفيد موقع (آي.أم.دي.بي) السينمائي بأن ميكي ماوس يظهر في الفيلم وهو يقود قاربا يعمل بالبخار ويحوّل حيوانات على ظهر القارب إلى آلات موسيقية للترفيه عن ميني ماوس. وتصف شركة والت ديزني ميكي ماوس بأنه سفيرها العالمي. وظهرت شخصية الفأر اللطيف الشهيرة بعد ذلك في فيلم (فانتازيا) الكرتوني من إنتاج ديزني عام 1942 ثم قدمتها ديزني في مسلسل (ذا ميكي ماوس كلوب) التلفزيوني الذي حاز على إعجاب الصغار خلال خمسينات القرن العشرين. وانتشرت صور ميكي ماوس على القمصان وعلب الغذاء والساعات حول العالم، كما كان الأطفال الذين يزورون ملاهي ديزني يحرصون حتى اليوم على التشبه به بوضع أذنين سوداوين. واحتفالا بعيد ميلاد ميكي ماوس، افتتحت ديزني معرضا فنيا على مساحة 16 ألف قدم مربعة في مانهاتن لتقدم من خلاله أعمالا فنية أصلية ومجسمات لالتقاط الصور معها وسلعا تذكارية. ويستمر المعرض حتى العاشر من فبراير القادم. كما طرحت في لندن سبع ملصقات إعلانية قديمة نادرة للشخصية الكارتونية الشهيرة ميكي ماوس في مزاد، حيث من المتوقع بيعها بآلاف الدولارات خلال هذا المزاد الذي يتزامن مع مرور 90 عاما على أول ظهور لهذه الشخصية في فيلم. وعرضت الملصقات السبع التي تعود إلى الثلاثينات والأربعينات الجمعة في معرض تذكاري نظمته مؤسسة ديزني. وستعرض الملصقات للبيع في مزاد لمؤسسة سوذبيز على الإنترنت يستمر حتى الـ26 من نوفمبر الحالي. وتشير قائمة للأسعار وردت في بيان من شركة وولت ديزني بالمملكة المتحدة وأيرلندا إلى أن الملصقات قد تباع في المجمل بأكثر من 130 ألف جنيه (165 ألف دولار). وقال بروس مارشانت مستشار سوذبيز لملصقات الأفلام “نتوقع اهتماما كبيرا.. هناك هواة جمع التذكارات الذين يجمعون ملصقات الشخصيات الكارتونية من كل أنحاء العالم وتاريخيا يعد ميكي ماوس أهم الشخصيات الكارتونية”. ومثل هذه الملصقات أعيد استخدامها عدة مرات في السينما وهي مصنوعة من الورق ومعظمها تمزق وتم التخلص منها. وقال مارشانت “لذلك لم يكن المقصود منها أن يظل الناس يشاهدونها بعد ذلك بتسعين عاما” أو النظر إليها باعتبارها قطعا فنية.

مشاركة :