قال مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، إن التعليم هو أحد جوانب العلاقة التاريخية التي تجمع بين الكويت وفرنسا. وأضاف المحمد ،في تصريح صحفي على هامش مشاركته حفل استقبال الخريجيين الكويتيين الدارسين في فرنسا، اليوم الاحمد، والذي أقامته السفارة الفرنسية لدى الكويت، أن الجانب التعليمي بين البلدين يمتد إلى أكثر من أربع عقود، لافتا إلى أن تعلم أي لغة بشكل عام يعتبر «كنز». وأشاد بالعلاقات العريقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، معربا عن شكره لسفيرة جمهورية فرنسا لدى البلاد ماري ماسدوبوي على هذه البادرة المهمة. بدورها أشارت السفيرة ماسدوبوي، في تصريح مماثل، إلى أن هذه البادرة هي الأولى لشبكة التواصل بين الكويتيين الذين درسوا في فرنسا، متمنية للطلبة الحاضرين في الحفل أن يكونوا فخورين بأنفسهم «لأننا فخورين بكم».
مشاركة :