عرضت مرآة يعتقد أنها مسكونة بشبح قبطان سفينة تيتانيك الغارقة في مزاد علني بأكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني.ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، يعتقد أن المرآة التي يصل عمرها إلى 110 أعوام تعود ملكيتها إلى الكابتن إدوارد جون سميث ، والذي تركها على منضدة تلبيس منزله في ستوك أون ترينت قبل أن يبحر في رحلة بالسفينة المشئومة تيتانك.عرض القبطان على خادمته، أخذ مرآة من منزله عندما غرق في السفينة بعد أن اصطدمت بجبل جليدي في 14 أبريل 1912 كتذكار بدلًا من الأجور.لكن الخادمة المذعورة أخبرت أقاربها أنه ما زال بإمكانها رؤية وجه النقيب سميث في مرآة الحامل الفضية كل عام في ذكرى غرق السفينة تايتانيك.ومنذ ذلك الحين ، ورث أقارب إثيلوين المرآة المسكونة وتم اكتشافها فيما بعد في حوزة أحد المتوفين من اقاربها في مدينة ولفرهامبتون قبل أن يمتلكها صاحبها الحالي ديفيد سميث ، الذي احتفظ بها في قبو على مدى السنوات الخمس الماضية.وفي خطاب الذي صاغته زوجة شقيقه إثيلوين وموجهة إلى شخص يدعى إيدا قالت : "كانت (إثيلين) دائما تزعجني عندما قالت إنه في بعض الأحيان لا تزال ترى وجه النقيب سميث في ذلك في ذكرى كان تيتانيك غرقت ".فيما من المتوقع أن يصل سعر المرأة إلى 10 آلاف جنيه استرليني فور عرضها في مزاد علني في شهر ديسمبر القادم بأحد المدن البريطانية.