أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عمق الروابط التاريخية بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية الشقيقة، مضيفاً أنها ستظل قوية ومتينة وراسخة على مستوى القيادة والبرلمان والحكومة والشعبين. وأوضح الغانم في تصريح صحافي أمس أن الانتقادات التي وجهت إلى النائب صفاء الهاشم «مقبولة وتحترم، لكن الإساءات التي تجاوزت حدود النقد المباح مرفوضة وغير مقبولة»، مؤكداً رفض الجانبين الكويتي والمصري لمثل هذه الإساءات. واكد «لا أريد أن أعيد وأكرر ما قلته سابقا بخصوص العلاقة بين الكويت ومصر على مستوى القيادة والبرلمان والحكومة وعلى مستوى الشعبين الشقيقين».وأشار الغانم «لقد تحدثت كثيراً في هذا الموضوع، والمؤكد لا يحتاج إلى تأكيد بما يتعلق بعمق الروابط التاريخية بين الكويت ومصر».وأوضح الغانم أن كل تصريح من أي شخص سواء كان برلمانيا أو غير برلماني فهو يعبر عن نفسه، مضيفاً «الأخت صفاء الهاشم كانت لها تصريحات تعبّر عن وجهة نظرها، وكانت هناك بعض الردود على وجهة نظرها، والردود وفق النقد المباح هذه مقبولة لكن بعض الردود خرجت عن حدود النقد المباح وخرجت عن حدود الرد على وجهة النظر، وأساءت إلى صفاء الهاشم إساءات بالغة»، مبيناً أن هذا الأمر مرفوض مثلما يرفضه الكثير من المصريين. وتابع الغانم «نقول للأخت أم عبد العزيز (محشومة) عن بعض هذا الكلام، فمن يتحدث عن وجهة نظر راقية فهذا يُحترم، لكن من يسيء إساءات بالغة فلا نقبلها على أي طرف سواء كان في الكويت أو في مصر».وبيّن الغانم أن «لكل شخص الحق في إبداء وجهة نظره، متمنياً من الجميع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات التاريخية المهمة والحيوية بين البلدين، لاسيما في الوقت الذي نحتاج فيه إلى التعاضد والتعاون وتوحيد الصفوف». وأشار الغانم إلى مداخلتيه مع برنامجين في الإعلام المصري تتعلقان بهذا الشأن، مؤكداً أن هذه صفحة طُويت وأسدل الستار عليها، وأن العلاقة بين الكويت ومصر ستظل كما كانت قوية ومتينة وراسخة. ومن جانب آخر، قال الغانم بخصوص لجنة التحقيق حول حادثة الأمطار وموقف النائب الحميدي السبيعي، بأن قرار المجلس كان تزكيته في اللجنة، فهو عضو باللجنة بغض النظر عن حضوره اليوم (أمس) من عدمه، ووفق الإجراءات اللائحية فهو لا يزال عضوا في اللجنة ما لم يتخذ المجلس قراراً آخر في الجلسة المقبلة.وأشار الغانم إلى أن اليوم وغدا ستعقد في جنيف اجتماعات مع بعض رؤساء البرلمانات والأعضاء في اللجنة التحضيرية لاجتماع رؤساء البرلمانات مع الأمم المتحدة، وكل الأمور عليها تفاهم بين رؤساء البرلمانات التي رشحت من قبل الجمعية العامة والذي سيتم في يوم واحد.
مشاركة :