يُنتظر أن تواجه أندية دوري «نجوم QNB» مصاعب جمة في القسم الثاني من الدوري، بسبب المحدودية المتوقعة لدخول الأندية في فترة التسجيلات الشتوية التي تنطلق في الأول من يناير المقبل وتستمر لمدة شهر، عطفاً على التعاميم التي أصدرها اتحاد الكرة مؤخراً، والتي تحظر عليها القيام بأية تعاقدات أو فسخ تعاقدات موجودة حالياً، إلا بعد الرجوع إلى لجنة الرقابة المالية. وهي القرارات التي أدت إلى عقوبات مالية على أندية الريان وأم صلال والخريطيات بمعدل 50 ألف ريال لكل نادٍ، التي قامت بفسخ أو التعاقد مع مدربين جدد، وكذلك إلى إنذار النادي العربي الذي فسخ عقد مدربه لوكا بواناسيتش. لن يكون العائق في التسجيلات القادمة، والتي وضح أن عدداً كبيراً من الأندية يحتاج إلى دخولها بقوة، هو الأذن الذي يفترض الحصول عليه قبل الإقبال على أية خطوة تخصّ فسخ أو تعاقد مع مدرب أو لاعب جديد، سواء أكان مواطناً أم محترفاً، ولكن العائق سيكون في الديون، والتي ستجعل لجنة الرقابة المالية ترفض مثل هذه الخطوة لأندية دوري النجوم، ويستثنى من ذلك 4 أندية فقط وهي الخور وأم صلال والسيلية والشحانية، والتي لم تتجاوز السقف المالي في الصرف، ولكن حتى هذه الأندية قد يكون بعضها مهدداً بعدم دخول التسجيلات القادمة إذا كانت لديها قضايا في «الفيفا» بشكاوى من لاعبين أو مدربين. كما ذكرنا، فالأندية تحتاج بقوة لدخول فترة التسجيلات بعد أن وضح من خلال القسم الأول والمباراة الأولى من القسم الثاني، أن معظم اللاعبين المحترفين الذين تم التعاقد معهم لم يشكّلوا الإضافة المطلوبة، ويبدو هذا واضحاً في سوء النتائج، وفي المستويات الفنية التي ظهرت عليها الأندية، وحتى لا نطلق الحديث على عواهنه فالإحصائيات التي أصدرتها مؤسسة دوري نجوم قطر لتقييم اللاعبين في القسم الأول تؤكد ذلك، فأفضل اللاعبين المحترفين هم الذين ظلّوا مع أنديتهم منذ الموسم الماضي، ويتصدرهم بغداد بونجاح ويوسف العربي ونام تاي هي وتشافي هيرنانديز وتاباتا وويسلي سنايدر ومهدي تارمي وساغبو ومحمد المواس ومحسن متولي، في حين ظهر عدد بسيط من اللاعبين المحترفين الجدد بطريقة مميزة مثل فاغنر دو سانتوس وأوميد إبراهيم لاعب الأهلي، وغابي لاعب السد. الأندية الآن مطالبة بتسوية ديونها، وهي كما تشير المصادر ديون عالية جداً، وإلا فإنها ستواصل باللاعبين الموجودين أنفسهم حالياً، وكذلك المدربين، لأن تسوية الديون تصبح الشرط الأساسي للتعاقدات الجديدة.;