استبشرنا خيراً عندما قامت وزارة شؤون الشباب والرياضة مشكورة بدعوتنا لاجتماع عاجل، وهذا أمر إيجابي يحسب للوزارة لبحث وتوضيح ما تم نشره في المؤتمر الصحفي الذي عقده نادينا، والذي نشرته الجرائد الرسمية في يوم الخميس الموافق 8 نوفمبر 2018م، وقام ممثلو الوزارة مشكورين بتقديم توضيح لجميع النقاط التي تم نشرها في المؤتمر الصحفي. استمر الاجتماع لمدة تقارب الساعتين، وكان الأجدر من ممثلي الوزارة توضيح ما تم توضيحه قبل مؤتمرنا الصحفي لا بعده، ولأننا كنا نتوقع من الوزارة طرح الحلول الجذرية التي تنفذ على أرض الواقع لا الشفهية منها، ولا توجد خطة زمنية من الوزارة توضح لنا المشاريع الاستثمارية لنادينا مما يصعب علينا العمل، ويكلفنا الكثير من الوقت والجهد، وبالتالي سيؤدي ذلك لارتفاع الديون وصعوبة الوفاء بها، كما أن ضعف المخصص السنوي الذي نتسلمه من الوزارة الذي يصل إلى 70 ألف دينار سنوياً لجميع الألعاب لا يفي حتى بمصروفات لعبة واحدة. وتم النطق بالحكم إيجابياً لصالح نادينا بتاريخ 11 نوفمبر 2018م في قضية إصدار بدل فاقد لوثيقة عقار النادي القديم، ونحن في انتظار تسلم الوثيقة قريباً بعد مضي ما يقارب 8 سنوات، كما نتمنى من الإدارات القادمة البدء في استثمارها بأسرع وقت ممكن حسب الإجراءات التي تتبعها الوزارة. وبما أننا في نادي سترة قد خسرنا الكثير من الاستثمارات والوقت والجهد وعدم تحقيق إنجازات استثمارية تليق بنادينا أسوة بالأندية الأخرى، إضافة إلى أن مجلس الإدارة قد استنتج من خلال الاجتماع الأخير مع الوزارة بأن طلبات نادينا لن تتحقق الآن أو حتى خلال فترة بسيطة من الزمن، ولا يوجد بصيص من الأمل في ذلك أيضا. وكرمتنا الوزارة بإرسال خطاب للنادي بتاريخ 14 نوفمبر 2018م، يفيد بأن الوزارة تريد أن تدقق على حسابات نادينا للفترة من 01 يناير 2017م إلى 30 يونيو 2018م، رغم أننا قد أتممنا واستلمنا التقارير المالية المعتمدة من شركات التدقيق المعتمدة من قبل الوزارة حتى 30 يونيو 2018م، وجاء هذا الخطاب في أول يوم عمل بعد اجتماعنا مع الوزارة، ونحن في مجلس الإدارة على استعداد تام لتسليمهم ما يرغبون به من مستندات للتدقيق عليها في أي وقت، لأننا نثق بأنفسنا وبسجلاتنا المحاسبية. ولكل ما ذكر أعلاه، وبعد أن وصلنا إلى طريق مسدود، قررنا نحن رئيس وأعضاء مجلس الإدارة تقديم استقالة جماعية من مجلس إدارة نادي سترة الثقافي والرياضي اعتباراً من اليوم، ونحن على ثقة بأن نادينا سيبقى شامخاً، ونتمنى كل الموفقية للجميع. نضع تلك الأمور الهامة أمام كل مؤسسات الدولة للحفاظ على حقوق وملكية عقار النادي النموذجي وتطوير الاستثمارات فيه وضم الأرض المجاورة للنادي لاستثمارها بأسرع وقت ممكن، بعد أن بدأ حلمنا في التبدد، بقيت لدينا كامل الثقة ونجددها بالعزم والأمل في استجابة راعي الشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للالتفاف لنادي سترة ولوضع النقاط على الحروف، وإيجاد الحلول الجذرية لوضعنا المأساوي الذي نعيشه، وكلنا أمل وثقة كبيرة بحصافة رأي سموه لإنقاذ نادي سترة والمحافظة على قوته واستمراره ليكون خير مصنع رياضي لضخ اللاعبين من مختلف الأعمار لخدمة مملكة البحرين الغالية والعاهل المفدى والحكومة الرشيدة.