حذر رئيس مركز الدراسات الأمنية الأمريكية جيم هانسون، من أن صحيفة “واشنطن بوست” تخوض حربًا صليبية ضد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأضاف هانسون في حواره إلى برنامج “فوكس والأصدقاء” المذاع على قناة “الفوكس نيوز” الأمريكية، أن ما خلصت له السي آي إيه يختلف تمامًا عما نشرته صحيفة واشنطن بوسن، موضحًا أن السي آي إيه اعترفت بأنه لا يوجد أي دليل فعلي على أن ولي العهد كان على علم بعملية المواطن جمال خاشقجي على عكس الصحيفة المذكورة. وتابع الخبير السياسي الأمريكي: “يجب على الولايات المتحدة أن تتخذ قراراتها استنادًا إلى مصالحها الإستراتيجية العميقة مع الحليف السعودي الحيوي الذي يعتبر أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وليس على تقارير الواشنطن بوست المنحازة”. ويأتي هذا في الوقت الذي وضع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حدًّا لتكهنات صحيفة واشنطن بوست غير المدعومة بالأدلة، بعد أن أكد أن تقييم وكالة المخابرات المركزية حول وفاة الصحفي جمال خاشقجي هو أمر “سابق لأوانه للغاية”. وأكد ترامب للصحافيين أنه سيحصل على تقرير كامل عن القضية يوم الثلاثاء المقبل، أجرى عدة اتصالات بمسؤولي CIA للحديث عن التقرير الذي تم إصداره بواسطة صحيفة واشنطن بوست، والتي نسبت إلى مصادر مجهولة مزاعم الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن وفاة خاشقجي. وقال ترامب في رحلة إلى كاليفورنيا: إن القتل “ما كان يجب أن يحدث أبدًا.. وسوف يشرح التقرير يوم الثلاثاء من الذي تعتقد الحكومة الأمريكية أنه قتل خاشقجي وما هو الأثر الإجمالي لوفاته”. وأشار ترامب إلى أنه حتى الآن لا توجد مؤشرات واضحة عما سيكشفه التقرير المنتظر بعد يومين. وشدد ترامب على أهمية تحالفه مع المملكة، الذي أكد أنه “أساسي” للتعاون ومكافحة الإرهاب بالمنطقة بشكل واسع النطاق في الفترة المقبلة.
مشاركة :