أثار قرار الأحزاب العربية في إسرائيل خوض الانتخابات المقبلة منتصف مارس المقبل، في قائمة انتخابية موحدة، المخاوف لدى الأحزاب الإسرائيلية، من حصولها على عدد كبير من المقاعد وهو الأمر الذي سيكون مؤثرا في دعم قوى اليسار ضد قوى اليمين المتطرف. وأعلن حزب «إسرائيل بيتنا» برئاسة أفيغدور ليبرمان، أنه سيقدم التماسا للجنة الانتخابات يطالب بشطب القائمة العربية المشتركة ومنعها من خوض انتخابات الكنيست. من جهتها، أدانت القائمة العربية المشتركة إعلان حزب «إسرائيل بيتنا» أنه يعتزم تقديم طلب لشطب القائمة، وقالت: إن خطوته ديماغوغية وردنا عليها سيكون يوم الانتخابات. يذكر أن القوى السياسية العربية في إسرائيل كانت تخوض انتخابات الكنيست السابقة ضمن أربعة أحزاب متناقضة ومتصارعة على أصوات نحو مليون وربع المليون فلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948، حيث كانت تحصل على نحو عشرة مقاعد في الكنيست، لكنها قررت التوحد هذه المرة بعد أن تم رفع نسبة الحسم إلى 3 % بدلا من 1.5 %، بطلب من حزب ليبرمان وتصويت الكنيست على ذلك.
مشاركة :