أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الأحد، رفضها سعي الإدارة الأميركية لإدانة حركة حماس في الأمم المتحدة.واستنكر أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، صائب عريقات، في بيان له، نقلته وكالة الأنباء الألمانية، مشروع قرار طرحته مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، على الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدعو إلى إدانة حماس «لتحريضها المستمر على العنف ضد إسرائيل، ولإطلاق الصواريخ».واعتبر عريقات أن مشروع القرار الأميركي الجديد «يقلب الحقائق رأساً على عقب». وقال إن إسرائيل «تتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة لاستمرار الاحتلال، والاستيطان الاستعماري، وفرض الحقائق على الأرض، والحصار، والإغلاق، والإعدامات الميدانية، والاعتقالات، والتطهير العرقي».وأضاف عريقات: إن «كل تلك الجرائم والممارسات، ترفض الإدارة الأميركية إدانتها، بل وصل بها الحد، قبل أيام، إلى التصويت ضد جميع مشاريع القرارات التي طرحت علىالجمعية العامة للأمم المتحدة، بخصوص حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره».ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى «الحفاظ على منظومة القانون الدولي والشرعية الدولية، ورفض ما تقوم به إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من محاولات لكسر وتدمير ركائز القوانين والشرعية الدولية».كما دعا حركة حماس، إلى «الاستجابة الفورية لجهود الأشقاء في جمهورية مصر العربية، لإزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية».وكانت القاهرة، قد رعت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017. اتفاقا بين حركتي فتح وحماس لتسليم إدارة قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية، لكن استمرار الخلافات بين الحركتين حال دون تحقيق تقدم.