العراق .. يروض «النمر» الكوري

  • 1/26/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلع كل من منتخبي كوريا الجنوبية والعراق لكرة القدم إلى تقديم أداء قوي يليق بتاريخه عندما يلتقيان اليوم في سيدني في أولى مباراتي الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا في أستراليا. ورغم تأهله للمربع الذهبي، سيكون المنتخب العراقي هو الأقل ترشيحا للفوز في هذه المباراة مثلما كان في مباراته أمام إيران في الدور الثاني في البطولة. ولكن المنتخب العراقي "أسود الرافدين" يمكنه الاعتماد على فوزه التاريخي باللقب في نسخة 2007 كحافز وملهم له. وفي المقابل، يواصل المنتخب الكوري الجنوبي محاولات البحث عن لقبه الثالث في تاريخ البطولة والأول له منذ 1960 ويطمح إلى عبور العقبة العراقية لبلوغ النهائي لأول مرة منذ 27 عاما. وتقام المباراة على ستاد سيدني الذي تبلغ سعته 84 ألف مشجع. ويحظى كل من الفريقين بمساندة ودعم أعداد هائلة من الجماهير في البطولة وينتظر أن يستمر هذا الدعم في مباراة الغد. ويطمح مشجعو العراق إلى تكرر ما حدث في 2007 عندما تغلب أسود الرافدين على النمر الكوري بركلات الترجيح في المربع الذهبي أيضا في طريقه إلى الفوز باللقب. ويدرك لاعبو العراق ما تعنيه كرة القدم لبلدهم المضطرب خاصة بعد الفوز على الإيراني في دور الثمانية وهو النصر الذي فجر موجة هائلة من الاحتفالات في بغداد ما يعني أن المنتخب لن يفتقر إلى الحافز في مواجهة اليوم، وترويض النمر الكوري الجنوبي. كما تعاني كوريا الجنوبية من الضغوط فيما يتعلق بكرة لقدم حيث تطالب الجماهير منتخب بلادها بإحراز اللقب بعد 55 عاما من إحرازه لقبه الثاني. وحتى الآن، لم يقدم المنتخب الكوري أداء باهرا في البطولة الحالية ولكنه اتسم بالاستقرار كما تدرجت قوة أدائه صعودا عبر مبارياته فيها ولم تستقبل شباكه أي هدف على مدار أكثر من ست ساعات خاضها في مبارياته الأربع في الدورين الماضيين للبطولة. كما احتاج المنتخب إلى التعامل مع بعض الإصابات المرضية في صفوف الفريق وخاصة للاعب سون هيونج مين نجم باير ليفركوزن الألماني. وتعافى سون هيونج مين وسجل هدفي الفوز على أوزبكستان في دور الثمانية ومن المؤكد أنه سيلعب دورا مع الفريق في مباراة الغد حيث يتطلع النمر الكوري إلى العبور للنهائي للمرة الأولى منذ 1988.

مشاركة :