اختتمت مدرسة شاي دِلما ورشة العمل الأولى التي أقيمت بالعاصمة الرياض في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري واستقطبت نخبة من محبي الشاي ومجموعة من كبار التجار والعاملين في قطاع الضيافة بالمملكة، ولفيفٍ من الإعلاميين، حيث تعرفوا جميعاً على الأسرار المتعلقة بالشاي. وتعد دِلما أحد أكبر موزعي الشاي السيلاني الأصيل في العالم، وهي شركة الشاي الوحيدة أحادية المنشأ في العالم، باعتبارها الوحيدة التي تملك سلسلة التوريد الكاملة للشاي على مستوى العالم ابتداء من مزارع الشاي وانتهاء بضمان أعلى مستويات الجودة. وقد تأسست مدرسة شاي دِلما في سيريلانكا من خلال شراكة جمعتها بمعهد بول بوكوز، الرائد عالمياً في تثقيف وتدريب الطلاب في مجال فنون الطهي. وتأتي ورشة مدرسة شاي دِلما الأولى من نوعها في المملكة ضمن سعي الشركة لتثقيف المجتمع بالطعم المميز للشاي السيلاني النقي، وإعادة تقديمه للسوق السعودية. ويشير ميرل فيرناندو، مؤسس شركة دِلما، إلى أن «التثقيف يؤدي إلى الإلهام، ونحن نطمح إلى تحقيق ذلك، ونتطلع إلى أن يصل مستوى الوعي بكافة تفاصيل الشاي ليصبح تماماً كأي مشروبٍ شهيرٍ عالمياً». وفي ورشة الرياض، تعرف المشاركون على شركة دِلما واستطلعوا تاريخ الشاي، وأنواعه العديدة المختلفة، واستمعوا إلى شرحٍ لعملية إنتاجه. واختتم البرنامج التثقيفي بتذوق أربعة أصنافٍ من الشاي، هي: السيلاني الفضي، والسيلاني الأخضر الكامل، والسيلاني النخب أولونغ، وبريليانت بريكفاست. وبعد ذلك، تعرف المشاركون على المناطق المنتجة للشاي في سيريلانكا، واستمعوا لشرحٍ عن سبب تفضيل الخبراء في مختلف أنحاء العالم للشاي السيلاني، ثم شارك عددٌ منهم في تطبيقٍ عمليٍ للطريقة المثلى لتحضير كوبٍ من الشاي. وعلّق ديلهان سي. فيرناندو، الرئيس التنفيذي لشركة دِلما بقوله: «نظراً إلى التاريخ الطويل منذ معرفة المملكة العربية السعودية للشاي السيلاني النقي، فإن رواد الشاي في المملكة سيكونون سعداء لإعادة التعرف عليه بعد انقطاعه؛ وهو التقليد الذي توقف بسبب عزم تجار الشاي على زيادة الأرباح عن طريق خلط الشاي السيلاني النقي بأنواع شاي أخرى ذات جودة أقل».
مشاركة :