قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر مرت عامى 2012 و2013 بفترة صعبة جدا قبل أن يخرج الشعب فى 30 يونيو 2013 بالملايين لاسترداد وطنهم و حياتهم وشخصياتهم. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء DMC" الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى على قناة "DMC"، أن الشخصية المصرية محبة للدين، ولكنها تكره الحكم باسم الدين سواء أيام الفراعنة أو الحقبتين المسيحية أو الإسلامية.وأشار إلى أن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تشهد عامها الخمسين، بعد أن وضع حجر أساسها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قبل أن يتم افتتاحها عام 1968.ولفت إلى أن الكنيسة القبطية مصرية حتى النخاع، وهى أقدم كيان شعبى على أرض مصر، مضيفًا: "الوطن هو الأول، والهجمات التى يضار منها المسيحيون الهدف الرئيسى منها موجه ضد الوحدة الوطنية على أرض مصر، ودم الأقباط ليس رخيصًا وهو مقابل قيمة كبيرة هى الوطن". وأضاف البابا تواضروس الثانى أن الشخصية المصرية بطبيعتها دينية منذ أيام الفراعنة، فقد كانوا متدينين لأقصى درجة، وتركوا لنا المعابد والمقابر.
مشاركة :