مخاوف داخل الأهلي من حدوث فراغ إداري.. والعامري كلمة السر

  • 11/19/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يخضع الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلى، لعملية جراحية دقيقة اليوم الإثنين بأحد المراكز الطبية فى ألمانيا لاستئصال ورم فى منطقة الرقبة يؤثر على الحبل الشوكى ويسبب آلاما فى العمود الفقرى، وهى العملية التى كان من المقرر أن يجريها (بيبو) فى الفترة الماضية، لكنه أجلها بسبب انشغاله بمتابعة الأوضاع داخل القلعة الحمراء، خاصة قطاع الكرة الذى شهد العديد من التغييرات عقب خسارة لقب دورى أبطال أفريقيا بالهزيمة أمام الترجى التونسى، والتى فجرت الأوضاع فى النادى عقب حالة الغضب الجماهيرية الشديدة.وحرص الخطيب على ترتيب الأمور داخل الأهلى خلال الساعات الماضية قبل دخول غرفة العمليات لعدم ترك أى شيء للصدفة، خاصة أنه من المقرر أن يبقى فى ألمانيا لعدة أيام بعد العملية وهى الفترة التى قد تطول ومن ثم لا يريد حدوث فراغ إدارى. ومنح الخطيب نائبه العامرى فاروق، العديد من الصلاحيات لإدارة الملفات الإدارية داخل النادى بكونه رئيس المكتب التنفيذى قبل انعقاد الجمعية العمومية العادية المقرر لها يوم الجمعة المقبل، وهو الموعد الذى تم تحديده فى وقت سابق لقرار الطبيب الألمانى بموعد الجراحة، وذلك لاعتماد الميزانية والحساب الختامى، وتؤكد الشواهد أن الخطيب لن يتواجد فى هذا اليوم، وبالتالى سينيب العامرى فى ترأس الجلسة التى ستشهد التصويت على الميزانية.الخطيب يتسلح بدعوات ملايين المصريين، وليس الأهلاوية فقط قبل أن يدخل غرفة العمليات اليوم لإجراء جراحة على الأرجح ستبعده عن الأهلى لأيام وربما أسابيع لقضاء فترة النقاهة، ومن ثم التأهيل فى ألمانيا بأحد المراكز المتخصصة هناك بعد التحذيرات الطبية من تأخير هذا البرنامج الذى لم يلتزم به الخطيب بعد العملية السابقة التى أجراها فى العمود الفقرى وأى تأجيل لهذا البرنامج سيكون له آثار سلبية على الرجل.وفى ضوء هذه المعطيات يحيط الغموض داخل النادي، وسط مخاوف من تأثير هذا الغياب على سير العمل داخل الأهلي، خاصة أن المتابعين للأمور داخل القلعة الحمراء يدركون أن العلاقة ليست على ما يرام بين العامرى فاروق بالتحديد وعدد من الأعضاء المهمين فى المجلس ما من شأنه أن يثير أزمات كثيرة تهدد الاستقرار الذى طالما تغنى به الأهلى ومحبوه على الصعيد الإدارى على مدار تاريخه.هذا الموقف يفتح باب الاحتمالات على كل السيناريوهات داخل النادى ما يستدعى صراعا مرتقبا داخل النادى على من يتولى منصب الرئيس فى فترة ما بعد الخطيب، حيث يبرز اسم العامرى وخالد مرتجى عضو المجلس الحالى، حيث لا يتمتع لاعب كرة سابق بالمقومات التى تؤهله لهذا المنصب رفيع المستوى. المفاجأة الوحيدة التى قد تباغت الثنائى الحالم فى تولى المسـئولية هو عودة محمود طاهر الرئيس السابق من جديد وترشحه أمام أى منهما، حيث يمتلك أرضية جيدة رغم كل الانتقادات الموجهة إليه عن فترة ولايته السابقة.حرص الخطيب على ترتيب الأمور داخل الأهلى خلال الساعات الماضية قبل دخول غرفة العمليات لعدم ترك أى شيء للصدفة، خاصة أنه من المقرر أن يبقى فى ألمانيا لعدة أيام بعد العملية.

مشاركة :