ذوو شهداء الواجب بالجوف: منطقتنا دائمًا في جوف ووجدان أبو فهد

  • 11/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رحّب ذوو الشهداء من أبناء منطقة الجوف بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصحبه الكرام، مؤكدين أن الخير يعم المنطقة بمقدم رجل الخير والعطاء والبذل، الذي سخر نفسه ووقته وجهده لخدمتهم. وأشاروا إلى أن الزيارة ما هي إلا انعكاس لحرص القيادة على تلمس احتياجات المواطنين عن قرب والعمل عليها، مؤكدين أن الزيارة تبين عمق التلاحم بين القيادة والشعب. فمن جانبها قال فيصل وعلي ابني عبدالله السهيان، قائد القوة السعودية الخاصة باليمن بهذه المناسبة: "الجوف تزهو فخراً واعتزازاً بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة الجوف في زيارة تاريخية كريمة تعكس اللحمة وعمق التواصل بين القيادة الرشيدة والشعب. وأضافا أن الزيارة تدل على حرص القيادة على تلمس احتياجات المواطنين، وهذا ما عهدناه منهم، حيث كانوا الأب والأخ بعد استشهاد والدي في ميدان العز والشرف دفاعاً عن أرض هذا الوطن الغالي، وكانوا معنا في كل أمورنا. في سياق متصل أكد والد الشهيد راكان عبدالعزيز العايدي أن أهالي منطقة الجوف فرحين مستبشرين بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وصحبهما الكرام، التي يحرص من خلالها على لقاء أبناء المنطقة والتعرف على جميع احتياجاتهم، مؤكداً أن الزيارة ستسرع عجلة التنمية بالمنطقة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وتقدّم "العايدي" بالشكر لقيادتنا الرشيدة على وقفاتها الدائمة مع ذوي الشهداء، وحرصهم الدائم على معرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم، وهذا غير مستغرب على القيادة الرشيدة، داعياً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ قادتها من كل سوء. فيما قال عم الشهيد موسى دخيل الله الشراري لويفي الشراري، مدير فرع صندوق التنمية الزراعية بمحافظة طبرجل: "إن زيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وصحبهما الكرام لمنطقة الجوف تاريخية، تجسد اللحمة والتواصل بين القيادة الرشيدة والشعب. وأضاف أن الزيارة واحدة من أهم ملامح نظام الحكم في بلادنا، وهي السياسة التي رسمها الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وسار عليها أبناؤه البررة من بعده وتأكدت بكثير من المواقف التي وقف عليها خادم الحرمين الشريفين بنفسه وسجل من خلالها جهوداً رائعة وعظيمة. إلى هذا قالت والدة الشهيد تركي عضيد النصيري: "تنتظر منطقة الجوف بشغف قدوم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين في جولة تحمل في ثناياها الخير والنماء، فخادم الحرمين الشريفين يحمل بشائر الخير في كل مدينة يصلها ويحل بها، فهو كالغيث يترك خلفه أثراً محموداً ونفعاً عميقاً، فالزيارة في حد ذاتها تعطي دلالة أكيدة عن أن الجوف في جوف ووجدان ملكنا المحبوب "أبو فهد" رعاه الله. بدورها عبّرت والدة الشهيد سعود بن خلف المطرود السرحاني عن فرحتها بمقدم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وصحبهما الكرام لمنطقة الجوف التي تحمل الحب والخير لهذه المنطقة، فهي تبادله الحب بالحب وتجدد الولاء والطاعة لملك الحزم والعزم في بلاد الخير والعطاء والنماء، مؤكدةً أن الزيارة تهدف لتحقيق تطلعات وآمال أهالي المنطقة، وحرص القيادة الرشيدة على معرفة احتياجات المواطنين.

مشاركة :