تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري https://shamel.org/panner صحيفة المرصد- أ . ف .ب: أعلن الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح الاثنين تنحيه مؤقتا عن مهامه في اللجنة الأولمبية الدولية، بعد اتهامه من قبل الادعاء السويسري بتزوير مرتبط بقضية سياسية في الكويت. دوافع سياسية وفي بيان صادر عن مكتبه، نفى الفهد، أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في الرياضة الدولية، “بشدة ارتكاب أي مخالفات”، واصفا الاتهامات الموجهة إليه بأنها ذات “دوافع سياسية من قبل أطراف معينة في الكويت”. وقال الشيخ الفهد إنه سيوقف عمله في اللجنة الأولمبية حتى ينتهي التحقيق معه من قبل لجنة الأخلاقيات . وأوضح البيان الصادر عن مكتبه “الفهد قرر اليوم التنحي مؤقتا عن أدواره ومسؤولياته كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة التضامن الأولمبي، في انتظار نتائج جلسة لجنة الأخلاقيات للجنة الأولمبية الدولية”. التآمر والفساد والإعداد لانقلاب ويأتي ذلك بعد أن تم الكشف في نهاية الأسبوع عن أن الفهد وأربعة آخرين، بينهم ثلاثة محامين، قد وجهت إليهم تهمة التزوير على خلفية محاولته إثبات أن رئيس الوزراء الكويتي السابق الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة الراحل جاسم الخرافي، كانوا مذنبين بالتآمر والفساد والإعداد لانقلاب. التعريف بالفهد ويشغل الشيخ الفهد عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ نحو 26 عاما، وهو مقرب من رئيسها الحالي الألماني توماس باخ. كما يشغل أيضا رئاسة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، إلى رئاسة لجنة التضامن الأولمبي المسؤولة عن توزيع ملايين الدولارات لمساعدة الرياضيين، ورئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي. إضفاء الشرعية وبحسب بيان الإدعاء السويسري الذي اطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، كان الهدف من التزوير المزعوم إضفاء الشرعية على تسجيلات فيديو مثيرة للشكوك قدمها الشيخ الفهد في الكويت كدليل على ممارسات فاسدة قام بها رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر الصباح ورئيس مجلس الأمة السابق الخرافي.