شدد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على ما جاء في مضامين الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى. وقال إن الخطاب الملكي أوضح -جليًا- الدور البارز للمملكة العربية السعودية، وما تمثله على الأصعدة كافة من ثقل سياسي واقتصادي دوليًا وإقليميًا وعربيًا، مؤكدًا أن المملكة نجحت في حربها ضد الإرهاب والتصدي للتطرف. ونوه الأمير محمد بن ناصر بما يوليه خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- من رعاية وعناية بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله والمعتمرين والزوار، وما يشهده الحرمان الشريفان من توسعات جبارة. وأشار أمير منطقة جازان إلى أن القيادة الرشيدة تثمن ما يقوم به جنودنا البواسل تجاه واجبهم الوطني على أكمل وجه، وما يقدمونه من أمثلة مشرفة في التضحية والشجاعة في سبيل الدفاع عن العقيدة والوطن، وسيظل شهداؤنا -رحمهم الله- في ذاكرتنا، وعائلاتهم محل رعايتنا واهتمامنا دومًا. وأبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمواطن السعودي الذي يعد هو المحرك الرئيس للتنمية، وأداتها الفاعلة، مؤكدًا أن شباب هذه البلاد وشاباتها هم عماد الإنجاز، وأمل المستقبل، ونوه بدور المرأة السعودية، وأنها شريك ذو حقوق كاملة وفق شريعتنا السمحة. وأكد أمير منطقة جازان في ختام تصريحه شمول الخطاب الملكي لمختلف البرامج والمشروعات المستقبلية العملاقة التي تحقق رؤية المملكة 2030، وما تُسهم فيه من نقلة كبيرة وطموحة إلى مستقبل مشرق في الجوانب كافة، داعيًا الله –عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
مشاركة :