وقع اختيار مجلة «غلوبل فاينانس» العالمية، على بنك الكويت الوطني، كأفضل مزود لخدمات أسواق الصرف في الكويت للعام 2019، وذلك في استبيان حصري لآراء محللي القطاع المصرفي والمديرين التنفيذيين للشركات والمتخصصين في مجال التكنولوجيا حول العالم. وتشمل معايير اختيار الجهات الفائزة على عوامل عدة، أبرزها حجم التعاملات بالعملات الأجنبية، والحصة السوقية، والتغطية الدولية، وخدمة العملاء والتسعير التنافسي، والتقنيات المبتكرة. وتسلم مدير عام بنك الكويت الوطني- لندن، فوزي الدجاني، الجائزة على هامش الاحتفال الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن. وقامت «غلوبل فاينانس» بإعلان أسماء الفائزين، بجائزة أفضل مزودي خدمات أسواق الصرف في الاستبيان التاسع عشر على مستوى 114 دولة، و7 مناطق جغرافية مختلفة على مستوى العالم، بالإضافة إلى إعلان الفائزين بجائزة أفضل البنوك لأبحاث وتحليلات أسواق الصرف وتقنية تداول العملات الأجنبية. كما قامت المجلة أيضاً بإعلان أسماء الفائزين بجائزة معاملات الصرف الأجنبي، في مجال الخدمات المصرفية للشركات، والتي تغطي إدارة العملات الأجنبية والابتكار، إذ اختارت للمرة الأولى هذا العام، فائزين ضمن 11 قطاعاً رئيسياً. وأشار «الوطني» في بيان له، إلى أن الاختيار وقع عليه كواحد من أفضل البنوك على مستوى العالم، وأحد أفضل 14 بنكاً عربياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتوفير خدمات أسواق الصرف إلى جانب بنوك ومؤسسات مالية عالمية كبرى مثل «سيتي بنك»، و«إتش إس بي سي»، و«سوسيتيه جنرال»، و«نامورا»، و«دويتشه بنك»، و«كريدي سويس». وأفاد أن معايير اختيار الفائزين بجائزة أفضل مزودي خدمات الصرف، شملت عوامل عدة، ومن ضمنها حجم المعاملات والحصة السوقية، ونطاق التغطية العالمية، وخدمة العملاء، والأسعار التنافسية، والتقنيات المبتكرة. وأضاف أن «غلوبل فاينانس» أخذت في الاعتبار، آراء محللي القطاع والمديرين التنفيذيين والمتخصصين في مجال التكنولوجيا، إذ تضمنت معايير جوائز معاملات الصرف الأجنبي في مجال الخدمات المصرفية للشركات، وتوافر سياسات محددة بوضوح لإدارة المخاطر، والتعامل مع الأزمات، وقياس التعرض لمخاطر العملات الأجنبية، وتكلفة تطبيق معايير التحوط. وذكر البنك أن الهدف الرئيسي لإدارة مخاطر العملات الأجنبية، يرتكز على تقليل الخسائر، وليس السعي لتحقيق الربح من حركة العملات. وأكد مواصلة تميّزه بأعلى مستويات التصنيف الائتماني، ضمن بنوك منطقة الشرق الأوسط كافة، بإجماع مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية الثلاث «موديز»، و«فيتش»، و«ستاندر آند بورز»، بدعم من رسملته القوية وسياسات الإقراض الحكيمة التي يتبعها، واتباعه لمنهج منظم لإدارة المخاطر، إلى جانب الخبرة والاستقرار الذي يتمتع به جهازه الإداري، لافتاً إلى أنه يحتفظ بمكانته بين أكثر 50 بنكاً أماناً في العالم للمرة الثالثة عشرة على التوالي.
مشاركة :