بغداد تنفي إجراء «وساطة» بين السعودية وإيران

  • 11/20/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - وكالات ومواقع - نفت الرئاسة العراقية، أمس، أن يكون العراق يلعب دور الوساطة بين السعودية وإيران.ونشرت الرئاسة، على موقعها الإلكتروني، «نفياً وتوضيحاً» لخبر نشرته وسائل إعلام بأن «إيران تعرض التفاوض على السعودية، وأن الرئيس العراقي (برهم صالح) اقترح التوسط وحمل رسالة للرياض من نظيره الإيراني».وتابعت «إننا إذ نؤكد عدم صحة هذا الخبر بالمطلق، فإننا نشدد على ضرورة أخذ المعلومات الدقيقة من مصادرها الموثوقة وهو ما يتفق مع المواثيق المهنية للإعلام».وأوضحت أنه «في ما يخص التفاصيل المتعلقة بجولة رئيس الجمهورية، برهم صالح الأخيرة، فإننا نكرر ما قاله رئيس الجمهورية في جميع لقاءاته من أن العراق لا يلعب دور الوساطة بقدر سعيه لضرورة تجنيب العراق تداعيات الصراع في المنطقة».ونقلت عن صالح تأكيده أن «العراق هو نقطة تلاقي المصالح المشتركة بين محيطه العربي والإقليمي، في إطار سعيه لتوطيد الصداقة والأخوّة، مع حفظ تام للسيادة واحترام البلدان الأخرى».وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل، أول من أمس، صالح خلال زيارة قام بها إلى المملكة، بعدما أجرى زيارة إلى إيران، في ختام جولة في المنطقة شملت الأردن والكويت والإمارات وإيران.إلى ذلك، أعرب صالح عن تطلعه إلى أن تشهد العلاقات العراقية - الخليجية مزيدا من النمو والتطور.من ناحية أخرى، أعلن قائد عمليات محافظة نينوى، اللواء نجم الجبوري، عدم استعداده تسليم زمام أمن المحافظة إلى أي جهة.وأضاف أن «على جميع الضباط دعم معنويات جنودهم ومقاتليهم وعدم ترويع الأهالي، رغم الخروقات التي تستهدف النيل من تلك المعنويات».على صعيد آخر، توعد السفير الإيراني لدى العراق، إيرج مسجدي، الحكومة والشعب العراقيين بمواجهة «عواقب وخيمة» في حال تخلت بغداد عن الواردات الإيرانية، استجابة للعقوبات الأميركية. وذكر موقع «سكاي نيوز عربي» أن مسجدي أطلق تهديده المباشر بعد زيارة صالح إلى إيران، وهدد بغداد بمواجهة مشكلات عدة.ولوّح السفير بورقة الكهرباء والمواد الغذائية والصناعية، قائلا إن المشكلات الناجمة عن تلك العقوبات «لن تقتصر على إيران وحدها».وكشف عن سعي بلاده لإلغاء التأشيرات بين البلدين.

مشاركة :