الكويت الأولى عربياً في المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة

  • 11/20/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون القطاع الاهلي الدكتورة فاطمة النجار، ان الكويت الأولى على مستوى الدول العربية والثالثة على مستوى دول الشرق الأوسط في عدد المتبرعين بالاعضاء بعد الوفاة لكل مليون نسمة، مهنئة قسم زراعة الأعضاء، ومثنية على هذا الانجاز ونجاح برنامج توفير الأعضاء من الوفيات.وأكدت النجار، في كلمة لها نيابة عن وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، خلال الحفل السنوي للجمعية الكويتية لزراعة الاعضاء أمس، ان «الكويت كانت الحاضنة والسباقة لأولى عمليات زراعة الكلى في منطقة الخليج العربي والتي اجريت في فبراير 1979».واشارت إلى إجراء نحو 80 الى 100 عملية زراعة كلى سنوياً في الكويت، لافتة الى أن العدد لم يعد كافيا، حيث هناك سنويا ما يقارب من 400 شخص يصابون بالفشل الكلوي النهائي في الكويت، بسبب تفشي مرض السكر والضغط و مضاعفاتهما وان النصف من هؤلاء مرشحون لزراعة كلية جديدة.وأوضحت أن حاجة الكويت إلى المتبرعين في تزايد، مع البدء في برنامج زراعة الكبد مطلع العام الحالي، حيث أجريت عمليات زراعة كبد عدة بنجاح ملحوظ، كما أن وزارة الصحة تتخذ خطوات مبادِرة للبدء في عمليات زارعة القلب في المستقبل القريب.من جهة أخرى، كشفت النجار ان معدل الاصابة بمرض التصلب المتعدد يصل الى 2000 شخص في الكويت فيما يصل الى 10 الاف شخص في المملكة العربية السعودية و 100 ألف مصاب في بريطانيا واكثر من 400 ألف شخص في الولايات المتحدة، بما يعادل 20 الى 30 حالة لكل 100 ألف شخص معظمهم من الفئات العمرية من 20 الى 40 عاما.وقالت خلال كلمة لها في فعاليات اليوم العالمي لمرض التصلب العصبي المتعدد، ان هذه الفعالية تأتي تأكيداً على اهتمام وزارة الصحة بمرض التصلب المتعدد، موضحة ان هذا المرض يصيب اكثر من 25 مليون شخص على مستوى العالم.وأضافت ان الباحثين لم يقفوا على اسباب واضحة للمرض، الا ان التباينات الوراثية والعوامل البيئية مثل نقص فيتامين د، والتدخين والسمنة، وارتفاع كمية ملح الطعام في الوجبات، قد تكون مرتبطة جميعا بزيادة مخاطر الاصابة بهذا المرض، الذي بات يصنف ضمن الامراض المزمنة غير المعدية.من جهتها، قالت استشاري طب العائلة وعضو وزميل الكلية الملكية البريطانية للممارسين العامين ومدير إدارة تعزيز الصحة عبير البحوه، إن تعزيز الصحة هو حجر الأساس في بناء الرعاية الصحية، وهو وظيفة جوهرية من وظائف الصحة العمومية، وقد بدأ الاعتراف بقيمته باطراد لأنه إحدى وسائل تقليص عبء المرض والتخفيف من وطأة الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنه .وبينت أن تعزيز الصحة مفهوم شامل للصحة يرمي الى تمكين الأفراد من زيادة قدراتهم في التحكم في صحتهم والمحافظة عليها، ومع الدعم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي يقوم الفرد بترجمة المعرفة الى سلوك صحي ايجابي لتنمية المجتمع، ويشمل ذلك الأنماط الصحية والممارسات العديدة في الحياة اليومية، والتي من شأنها أن ترتفع بجودة الحياة وتحقق الصحة بمفهومها الشامل.من جهة أخرى، اعلنت رئيس المكتب الاعلامي بوزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري عن الاحتفال باليوم العالمي للسكر تحت شعار «السكري يهم كل أسرة» غدا، عبر اقامة يوم توعوي مفتوح تحت رعاية وزير الصحة، وبحضور الشيخة أنيسة الحمود، بالتعاون مع مدرسة روض الصالحين في قاعة الشيخة سلوى الصباح.وكشفت المطيري في تصريح، أن 3 في المئة من حالات الوفيات في الكويت يسببها مرض السكري، حيث يبلغ معدل الانتشار بين البالغين 18 سنة وأكثر، 15 في المئة من السكان، تبعا لتقرير منظمة الصحة العالمية للعام 2016.

مشاركة :