الإمارات تؤهل مرسى قوارب الصيادين في القطابا بالخوخة

  • 11/20/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الحسن علي طاهر محافظ الحديدة مرسى قوارب الصيادين في منطقة القطابا التابعة لمديرية الخوخة في الساحل الغربي لليمن بعد تأهيله من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ورفده بالمعدات اللازمة.ويعد المرسى - الذي يهدف إلى تسهيل عمل الصيادين ومناولة الإنتاج السمكي - أول مشاريع دعم الصيادين التي تم الإعلان عنها ضمن حزمة مشاريع إماراتية لإعادة إعمار مناطق الساحل الغربي بتكلفة 107 ملايين و100 ألف درهم.وحضر افتتاح مرسى قوارب الصيادين في منطقة القطابا سعيد الكعبي مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن وعدد من المسؤولين اليمنيين. وقال مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن: إن تأهيل وإعادة افتتاح مرسى قوارب الصيادين في منطقة القطابا يأتي في إطار المشاريع التنموية والخدمية التي تم الإعلان عنها مؤخرا، ومنها مشاريع دعم الصيادين التي تتضمن إعادة تأهيل منزال للأسماك ومكاتب إدارية مزودة بمنظومة طاقة شمسية بهدف تحسين الوضع المعيشي للصيادين وأسرهم وبقية سكان مناطق الساحل الغربي الذين يعتمدون بدرجة رئيسية على مهنة الصيد.وأضاف، أن افتتاح هذا المشروع الحيوي يسهم في فتح مجالات وفرص عمل لمختلف الأيدي العاملة وتأمين رزق مناسب للصيادين ودخل يعينهم على قضاء متطلبات الحياة اليومية لأسرهم وذلك في إطار الدعم الإماراتي للأشقاء في اليمن وإعادة بناء ما دمرته الميليشيات الحوثية وتعطيلهم للمرافق الحيوية في محافظة الحديدة.من جانبه، قال محافظ الحديدة: إن دعم الصيادين في منطقة القطابا في محافظة الحديدة سيخفف من معاناتهم جراء الظروف الإنسانية الراهنة التي تسببت فيها الميليشيات الحوثية الموالية لإيران وتدميرها البنى التحتية ومقدرات الشعب اليمني، مشيرا إلى أن مهنة الصيد تعد مصدر رزق رئيسياً لسكان مناطق الساحل الغربي لليمن وتأهيل مراسي الصيادين يساعدهم بشكل كبير على العودة إلى البحر لكسب رزقهم وتأمين قوت يومهم.وأكد الصيادون في منطقة القطابا أن «الهلال» حرصت بعد تحرير مناطق واسعة في الساحل الغربي على دعم الصيادين وتنظيم عملية الصيد وإعادة حركة الشراء في أسواق الأسماك. ولقي افتتاح مرسى القوارب ترحيبا كبيرا من جموع الصيادين خاصة أنه يساهم بشكل كبير في عودة حركة الصيد مرة أخرى إلى مناطق الساحل الغربي وذلك في ظل وجود إطار تنظيمي مثالي لعمليات الصيد ما يؤمن مصدر رزق ثابتاً ومنتظماً مع عودة نشاط الصيد.وقدمت هيئة الهلال الأحمر الدفعة الثانية من الدقيق وزيت الطعام لدعم المخابز في ساحل حضرموت وتوفير الخبز للأسر بالسعر المدعوم وذلك في إطار جهود «الهيئة» المستمرة للتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين وتعزيز قدراتهم لمواجهة الظروف الإنسانية الراهنة وتعزيز برامج الأمن الغذائي في المناطق اليمنية.ووصلت إلى ميناء المكلا الشحنة الثانية من الدقيق وزيت الطعام المقدمة من الهلال الأحمر لدعم 20 مخبزا في ساحل حضرموت والتي تأتي استكمالا للدفعة الأولى التي تم تسليمها للمخابز مطلع الشهر الحالي.وتأتي هذه المبادرة الهامة في إطار المسؤولية الإنسانية لدولة الإمارات تجاه الشعب اليمني والاهتمام بالظروف الإنسانية الراهنة واستمرارا لنهج الإمارات الإنساني والإغاثي والتنموي في اليمن.وثمن المسؤولون في محافظة حضرموت هذه المبادرة الإنسانية التي تسهم بشكل كبير في التخفيف من وطأة معاناة الأسر اليمنية الفقيرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها الشعب اليمني.يذكر أن دعم هيئة الهلال الأحمر للمخابز في محافظة حضرموت ينسجم مع توجهات دولة الإمارات التي تواكب عمليات التحرير والإغاثة بشكل متزامن وبأسلوب يضمن توفير المواد والمستلزمات المعيشية اليومية إلى الأسر الأشد احتياجا.(وام)

مشاركة :