«تعكس» مرآة قبطان سفينة تيتانيك، إدوارد جون سميث، صورة صاحبها في يوم محدد من كل عام، ألا وهو يوم غرق تيتانيك، بحسب قول ورثته. ونشرت صحيفة «ذي صن» أن المرآة «المسكونة» معروضة الآن في دار ريتشارد وينترتون للمزادات في بريطانيا بسعر أولي يبلغ 10 آلاف دولار. وكان القبطان إدوارد جون سميث قد نظر في مرآته آخر مرة قبل أن يغادر منزله ويتسلم دفة قيادة سفينة تيتانيك عام 1912 في رحلتها الأولى والأخيرة. وأخذت خادمته المرآة، بعد تأكيد حادثة غرق السفينة، عوضا عن راتبها الذي لم تتسلمه من قبطان تيتانيك الذي كانت تعمل لديه. لكن المرآة عادت بعد ذلك إلى أقرباء القبطان، في مدينة ولفرهامبتن البريطانية، وتوارثوها على مدى أكثر من 100 عام، قبل أن يقرر ديفيد سميث -مالكها الأخير- أن يبيعها في المزاد العلني. ويؤكد أغلب أفراد العائلة ممن رأوا المرآة أنهم كانوا يرون تعابير وجه قبطان تيتانيك كل عام في ذكرى غرق السفينة المأساوي.
مشاركة :