تبوك تتزين لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الزيارات الكريمة عطاء مستمر لمسيرة الخير والنماء

  • 11/20/2018
  • 00:00
  • 59
  • 0
  • 0
news-picture

تبوك – البلاد بكل الحب والرعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- لطموحات الوطن ، تأتي الزيارة الملكية الكريمة لمنطقة تبوك ، في اطار زياراته الميمونة للمناطق، والتي بدأها – ايده الله – بمنطقتي القصيم وحائل ، وتمتد زيارات الخير في الجولة الحالية إلى منطقتي الجوف والحدود الشمالية يدشن خلالها العديد من المشاريع التنموية التي ستفتح أبواب الخير للمواطنين والمسيرة التنموية المظفرة بقيادة الملك الفدى وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – وذلك على امتداد أرض الوطن المعطاء. وقد تزينت شوارع تبوك بصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حاملة عبارات الترحيب بهذه الزيارة الميمونة. وقد ثمّن أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، في تصريح صحفي، زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله – للمنطقة ، وقال إن كل مواطن ومواطنة في المنطقة يشعر بفخر كبير وسعادة كبيرة بتواجد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ في هذه المنطقة الغالية من المملكة ، مؤكدا أن القيادة عندما تنتقل إلى مكان ينتقل الخير معها، والجميع مستبشرون، ونحن نحمد الله ـ سبحانه وتعالى ـ على أن منّ علينا في هذه البلاد الغالية وأهلها من تيسير الأمور التي يعيشها المواطن والمواطنة . وقال سمو أمير منطقة تبوك إن الزيارة الكريمة ستحمل آفاقاً كبيرة في المستقبل، وبالذات إذا عرفنا أن أكبر المشاريع الضخمة ستكون على ساحل البحر الأحمر في منطقة تبوك، في مقدمتها مشروع نيوم، ومشاريع أخرى، والبحر الأحمر، والجميع مستبشرون فيها مضيفا بقوله: الجميع يعلم أن هذه البلاد هي بلاد الخير والوفاء والتآلف، وكلنا سائرون ـ إن شاء الله ـ لما فيه مصلحة البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد ـ حفظهما الله – . • اللقاء وشريان النماء • إن زيارات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمناطق ومدن المملكة، تعكس الحرص على تلمس أحوال الوطن والمواطن ، وهذا يعد في صدارة أولويات القيادة ، واحد أبرز مشاهد الوفاء والتلاحم التي تميز بلادنا ، وما تحمله الزيارات من مبشرات ومحفزات للتنمية وانجازات التطوير الماثل في مكان وكل مجال على أرض وطننا المعطاء ونعمة الأمن والأمان والحياة الكريمة. ويقوم خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته لمنطقة تبوك بلقاء الأهالي ، وقد جمعهم الفرح بشرف لقاء قائد مسيرة الخير والبناء والتحديث وولي عهده الأمين – حفظهما الله – والاحتفال الكبير بمقدمهم الميمون ، حيث يقوم الملك سلمان بن عبد العزيز بتدشين ووضع حجر الأساس لعدد كبير من المشروعات التنموية في مجالات عديدة لصالح رخاء المواطنين وما فيه الخير لمستقبل شبابه وبناته ، لتضاف إلى النهضة المتسارعة في المنطقة ضمن التطور الشامل للوطن في هذا العهد الزاهر، حيث العطاء السخي واللا محدود من ولاة الأمر ، والمتابعة الدؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان عبدالعزيز أمير المنطقة لمشروعات التعليم والصحة والطرق والزراعة والصناعة وقطاع الترفيه والسياحة باستثماراته الواعدة. ومن أبرز تلك المشاريع الضخمة التي حظيت بها منطقة تبوك مشروع “نيوم” الذي أطلقه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ في أكتوبر من العام الماضي، ويتم تمويله بنحو 500 مليار دولار من قبل صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة، ومستثمرين محليين وعالميين، ويهدف إلى الارتقاء بقطاعات الطاقة، والمياه، والزراعة، والصناعة، والتعليم، والصحة، والإعلام، والنقل، عبر استحداث تقنيات ذكية وفقًا لأحدث المعايير العالمية؛ للارتقاء بالمستوى المعيشي للأفراد. أيضًا، مشروع البحر الأحمر السياحي العالمي الذي يهدف إلى تطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة، حيث يبلغ حجم المشروع 34 ألف كم مربع،و من المقرر وضع حجر الأساس له خلال الربع الثالث من عام 2019، على أن تنتهي مرحلته الأولى في الربع الأخير من 2022. ومن المتوقع أن يحدث المشروع نقلة نوعية ضخمة في قطاع السياحة بالمملكة، عبر فتح بوابة البحر الأحمر أمام العالم؛ لاستكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة، بدون تأشيرات دخول ، كما سيكون بمثابة مركز فريد للصحة، والاسترخاء، والترفيه. وتشهد منطقة تبوك بدعم من القيادة الرشيدة نهضة تنموية مستمرة ، فخلال الفترات القريبة الماضية دشن الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك مشروعات جديدة بالمدينة الجامعية بجامعة تبوك التي تجاوزت قيمتها الإجمالية 2311 مليون ريال ، ومشروع أسكان أعضاء هيئة التدريس الذي يضم 107 فيلا سكنية مكونة من دورين , و24 عمارة سكنية مكونة من 5 ادوار , تحتوي على 230 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية تجاوزت الـ 948.487.753 مليون ريال ، كذلك مشروع المبنى الإداري والعمادات المساندة والذي يتكون من برج الإدارة بارتفاع 19 دورا بتكلفة 239,563,443ريال، والمبنى الرئيسي للمستشفى الجامعي بتكلفة 427,570,543ريال والذي يضم دور أرضي وخمسة أدوار بسعة 630 سريرا ، ومشروعات كليات إدارة الأعمال والصيدلة والتربية للبنات ومشروع إسكان الطلاب وغيرها وتجاوزت قيمتها الإجمالية 632.411.772 مليون ريال . ومن المشروعات التعليمية التي تم افتتاحها كلية الطبية وكلية العلوم الطبية التطبيقية والمباني العاجلة للكلية الجامعية حقل وأملج والوجه، مؤكدا سموه في تصريح : نحن في المملكة نعيش في هذا الزمن الزاهي, ونهيئ أنفسنا ونعمل لتحقيق رؤية المملكة 2030م , مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – حريص كل الحرص على أن تؤتي هذه الرؤيا ثمارها للمواطن والوطن , والمتابعة اليومية من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الذي يعد الأب الروحي لهذه الرؤيا والجميع يسير في هذا الاتجاه , وإن شاء الله تتحقق النتائج المطلوبة . وفي مجال الإسكان اطلع أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان أمس بمكتبه في الإمارة على استراتيجية وزارة الإسكان والمشاريع التي تنفذها بالمنطقة، بحضور وزير الإسكان ماجد الحقيل والوفد المرافق، حيث تتوزع مشاريع الإسكان التي تتجاوز تكلفتها 1.44 مليار ريال على مدينة تبوك وتيماء وأملج. • ريفيرا الشرق الأوسط • إن منطقة تبوك وهي تتنسم عبير الفرح بموعدها التاريخي مع الزيارة الكريمة ، تشهد فيه بزوغ مشروع (آمالا) كحلم عصري يعانق المستقبل على أرضها لكل الوطن وللمستثمرين ، ضمن منظومة أحلام المملكة الطموحة التي تستشرف تحديات ولغة الغد في التنمية السياحية ومفهوم الترفيه الشامل المتطور ، والذي يسجل قصب السبق عالميا كأحد روافد وأهداف أهداف رؤية 2030 التي وجّه بها ويرعاها خادم الحرمين الشريفين ويقودها تطبيقها سمو ولي العهد ، تخطيطا وانجازا بلغة مستقبلية تسبق العصر. وتشهد منطقة تبوك انجاز مشاريع كهربائية تبلغ كلفتها 4.7 بليون ريال، من بينها: محطة تحويل مركزية جهد فائق في الوجه، وخطوط ربطها وربط المدائن وضباء، وإنشاء محطة تحويل تبوك 12، ومحطة بئر بن هرماس، ومحطة الإسكان مع ربطهما بالشبكة، وتوسعة محطة تيماء. وتفتخر منطقة تبوك بإنشاء أول وأكبر مشروع صديق للبيئة بمنطقة الشرق الأوسط، وهي محطة توليد (ضباء الخضراء) التي يبلغ مجموع قدرتها الإنتاجية من الكهرباء 605 ميغاوات، بكلفة قدرها 3.5 بليون ريال، وتحتوي على وحدتين غازيتين ووحدة بخارية متضمنة استخدام الطاقة الشمسية في توليد ما يعادل 43 ميغاوات. وفي ظل هذه المشاريع العملاقة، تواصل شركة الكهرباء التخطيط لتنفيذ مشاريع مستقبلية تتجاوز قيمتها التقديرية 7 بلايين ريال، وتهتم بتعزيز المنظومة الكهربائية في منطقة تبوك والمناطق المجاورة، إضافة إلى دورها المهم في الربط الكهربائي بين المملكة ومصر، الذي سيكون بداية للربط العربي والأوروبي في ما بعد. وفي المجال الزراعي استكملت وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة تبوك مشاريع الصرف الصحي لأحياء جديدة عدة في تبوك بتكلفة إجمالية بلغت 169.357.308 ريالات، ومدة التنفيذ خلال 36 شهرًا.وانطلق المشروع في الأحياء الجديدة التي تفتقر للصرف الصحي. • الولاء والوفاء • وقد أكد عدد من المسؤولين فرحهم الغامر بالزيارة الملكية الميمونة ، حيث عبر مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة، عن بالغ سعادته وعظيم سروره بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لمنطقة تبوك، والتي تعكس حرص القيادة واهتمامها المتواصل بتلمُّس حاجات الوطن والمواطنين وتفقد أحوالهم عن كثب ، مؤكدا أن هذه الزيارة الكريمة تأتي تجسيدا للتلاحم الكبير بين القيادة والشعب في جميع أرجاء البلاد، ولا شك أن لهذه الزيارة وقعاً كبيراً وتأثيراً بالغاً في نفوس أهالي منطقة تبوك ، مضيفا بالقول أن “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حمل هموم وطنه وأمته وسخَّر نفسه ووقته وجهده لخدمتهم؛ لذلك تشهد منطقة تبوك العديد من المشاريع التنموية الكبرى، واعتماد عدة مشاريع استثمارية إستراتيجية كإحدى وجهات الاستثمار العالمية، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030”. من جهته قال مدير عام التعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري ، أن الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- ترسخ نهج قادة هذه البلاد المباركة للتواصل مع أبنائهم المواطنين، وتلمس احتياجاتهم، والوقوف على متطلباتهم التنموية.. وتبوك الورد والتاريخ وبوابة الشمال ترحب وتحيي قائد هذه المسيرة وربان سفينتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- في زيارته التي تهدف لتطوير وتنمية هذه المنطقة.إذ تعيش مملكتنا الغالية حالة من التطور والتقدم الاقتصادي والتنموي بتوفيق الله – سبحانه وتعالى- ثم بوجود العمل الممنهج، وإحقاق الواجبات والمسؤوليات، التي يدفع بها صدق الولاء، ورفعة الانتماء، لهذا الوطن وقيادته. وأضاف إن زيارة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- لمنطقة تبوك هي امتداد لما دأب عليه ولاة الأمر في هذا الوطن الغالي ومنذ تأسيس هذا الكيان الشامخ على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه على تفقد أحوال شعبهم في جميع مناطق المملكة والعمل على تحقيق طموحاتهم وهذا هو سر ما ننعم به اليوم من عيش رغيد وأمن واستقرار فالدولة أولت الإنسان السعودي جل اهتمامها منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ومنطقة تبوك وأهلها جزء من هذه المسيرة الخيرة فقد تحقق لها من المشروعات والخطط التنموية الكثير ، وأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات تعليم تبوك نعبر عن مشاعر الغبطة والسرور بهذه الزيارة الميمونة ونجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة وللوطن الغالي وأسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم، وأن يعيد علينا هذه الأيام المباركة وبلادنا الغالية تنعم بالأمن والأمان والاستقرار والنصر والازدهار ونسأل الله أن ينصر جنودنا الأبطال ورجال أمننا الأوفياء الذين يذودون بأرواحهم لحماية دينهم ووطنهم ويحافظون على أمن هذا الوطن العظيم.

مشاركة :