الحائليون يستذكرون الأمير مقرن: حريص على تلبية الدعوات و خدمة المواطنين

  • 1/26/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استرجع أهالي منطقة حائل ذكرياتهم مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز عندما كان أميراً لمنطقتهم، مشيرين إلى حرصه الدائم على الاستماع إلى شكاوى المواطنين والسعي إلى حلها. كما ذكروا أنه سن «سنة حسنة» بزيارة مجالس المشايخ والوجهاء، الأمر الذي ترك أثره في نفوسهم، لافتين إلى أن حرص الأمير مقرن على حضور مناسبات الأفراح أو الوفيات عزز قربه من هموم أبناء المنطقة. وذكر محمد بن عبدالرحمن الشمري، أحد وجهاء منطقة حائل، أنه لوالده مع الأمير مقرن ذكريات كثيرة، «فمنذ أن تولى شؤون المنطقة وهو حريص على الاتصال بكبار المنطقة والالتقاء بهم، ومد جسور التواصل معهم، فاتحاً بذلك قناة تواصل أسهمت في حل عدد من القضايا القبلية والاجتماعية». لافتاً إلى أن «الأمير مقرن حضر حفلة زفافي، تقديراً لمكانة والدي، ولم أكن أنا الوحيد من شباب حائل الذين سبق وحضر الأمير مقرن حفلة زفافهم، فغالبية الحفلات كان يحرص على حضورها، وبعضهم كانوا أشخاصاً بسطاء، قدموا دعوة للأمير فلباها»، مشيراً إلى أن شخصية الأمير «كسرت الكثير من الحواجز، الأمر الذي انعكس إيجابياً على علاقته مع سكان المنطقة والتي استمرت معه حتى بعد رحيله عن حائل». بدوره، ذكر مساعد رئيس بلدية حائل الأسبق فلاح الشمري لـ«الحياة» أن «العلاقة مع الأمير مقرن، خصوصاً في الجانب الإداري كانت مميزة، إذ كان حريصاً على الاستماع للشكاوى، ومعرفة الخطط التنموية التي تضعها الأجهزة الحكومية في المنطقة»، مضيفاً: «مما لا يورد في الإعلام كثيراً زياراته المفاجئة للمقار والمنشآت الحكومية إبان إمارته للمنطقة». مشيراً إلى دقة الأمير مقرن في حضوره وانصرافه «ما انعكس على العاملين معه، سواءً في الإمارة أو في الإدارات الحكومية الأخرى»، لافتاً إلى أن تعيينه في مناصب عدة «راجع إلى قدرته على الإدارة واستيعاب الآراء كافة، وتحويلها إلى مشاريع تخدم القطاع الذي يشرف عليه، وذلك ما لمسته شخصياً خلال السنوات التي تولى فيها الإمارة».

مشاركة :